بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

الْأَدْوِيَة الَّتِي تصلح لأورام الْمعدة والكبد 13

الثَّانِيَة من طبيعة الانسان من أَصَابَهُ عَطش شَدِيد فليقلل طَعَامه ويقيئه وَيشْرب شرابًا رَقِيقا جدا كثير المزاج قَالَ ج: أَنا لهَذَا أَحْمد منى لما قيل فِي أبيذيميا أَن يشرب المَاء فَقَط لِأَن هَذَا الشَّرَاب إِذا كَانَ كثير المزاج لم يقصر من ترطيب الْبدن عَن شَيْء يَفْعَله المَاء وَعدم مضار المَاء فَإِن كَانَ شَدِيد الْبرد سكن الْحَرَارَة.

الذبول: أَجود مَا يسْتَعْمل لتسكين الْعَطش عَن لهيب الْجوف أَن يعصر الحصرم وَيصب مِنْهُ على بقلة حمقاء ويدق ويعصر ويخلط بِمَاء الشّعير ويبرد بالثلج جدا وَيجْعَل فِي خرق وَيجْعَل على د: الْأَدْوِيَة المفردة الْعَطش يكون من إفراط الْحَرَارَة أَو عَن غور رُطُوبَة والخل يشفى من الْحَرَارَة وَلَا يشفى من غور الرُّطُوبَة لِأَنَّهُ لَا يرطب قَالَ: وَقد تركب الْحَرَارَة مَعَ رُطُوبَة مالحة رَدِيئَة فَيكون عَنْهَا عَطش كالحال فِي الاسْتِسْقَاء لِأَنَّهُ يجْتَمع فِي الْجِسْم فِي هَذِه الْحَال رُطُوبَة كَثِيرَة مالحة وَفِي من يجْتَمع فِي معدته بلغم كثير مالح قَالَ: والخل جيد لهَذَا النَّحْو وَفِي من الْعَطش فَأَما الْعَطش الْحَادِث فِي الحميات الحادة فِي الصَّيف والهواء الْحَار والتعب فَإِنَّهُ حَادث عَن اجْتِمَاع الْحر واليبس وعلاجه التبريد والترطيب والخل الْقَلِيل فِي هَذِه الْحَال الممزوج بِالْمَاءِ كثير دَوَاء لتسكين هَذَا الْعَطش لِأَن الْخلّ يبرد بِقُوَّة ويوصل المَاء بلطافته وَلَا يَسْتَطِيع أَن يجفف بقلة مِقْدَاره.

الثَّانِيَة من السَّادِسَة مَا يسكن الْعَطش الصمت وَالْمَاء الْبَارِد واستنشاق الْهَوَاء الْبَارِد.
أهرن: الْعَطش إِمَّا من الْمعدة وَإِمَّا من الرئة إِذا سخنت وَالَّذِي من الرئة يحب الْهَوَاء الْبَارِد ويسكن ببرودة المَاء أَكثر من سكونه بحرارته وَالَّذِي من الْمعدة فَإِنَّهُ قد يذهب كثير من سكونه)
بولس: يسكن الْعَطش جدا شراب التفاح وَالرُّمَّان وبزر القثاء بِمَاء بَارِد وتضمد الْمعدة بقشور القرع وَيُعْطى أَقْرَاص الْورْد الْمَذْكُورَة فِي بَاب الْمعدة.
الأسكندر: الْعَطش يكون من الْمعدة وَمن الرئة وَمن فَم الْمعدة وَمن الكبد وَمن الأمعاء وَيكون ذَلِك لسوء مزاج حَار ولورم أَو المرار فِيهَا أَو لغَلَبَة اليبس أَو لخلط مالح لَا يسكن إِلَّا بتنقية ذَلِك الْخَلْط بالفيقرا وَالَّذِي من الرئة فبالهواء الْبَارِد وَالَّذِي من المرار فبإسهال ذَلِك المرار وَالَّذِي من سوء مزاج فبتبديل المزاج وَالَّذِي من الورم الْحَار فبعلاج الورم.
يعْطى عَلَامَات قَالَ: يسكن الَّذِي من حرارة الْمدَّة بعصارة الحصرم والسفرجل والورد وَالرُّمَّان الحلو والإجاص وبزر القثاء وبزر الرجلة نَفسهَا والكثيراء وَرب السوس يَجْعَل مِنْهَا حب وَيجْعَل تَحت اللِّسَان ويسقى أَيْضا مِنْهَا وتطلى الْمعدة بقشور القرع بِمَاء ثلج وَنَحْو ذَلِك.
حنين فِي الْمعدة: الْعَطش يكون من سوء مزاج حَار فِي الْمعدة والرئة والكبد وَمن أخلاط مالحة فِي الْمعدة أَو مرارية وَرُبمَا يحدث من رطوبات فِي الْمعدة شَبيه بالغليان فَتحدث الْعَطش وَأكْثر الْأَعْضَاء إحداثا للعطش فَم الْمعدة ثمَّ ثَائِر الْمعدة ثمَّ المري ثمَّ الرئة ثمَّ الكبد ثمَّ المعي الصَّائِم وَأما الْعَطش الْخَفِيف فسببه يبس الْمَوَاضِع الَّتِي تخرج مِنْهَا الرُّطُوبَة من الْفَم وعلاجه النّوم وَمَا يرطب بَاطِن الْجِسْم وَأما حرارة تِلْكَ الْمَوَاضِع فعلاجه: الْيَقَظَة لِأَنَّهَا تنفش تتحلل وَقد يُصِيب نَاسا عَطش إِذا نَامُوا من أجل حرارة معي تناولوه من الْأَطْعِمَة والأشربة وشفاؤه: شرب الْأَشْيَاء الْبَارِدَة.
أبن ماسويه فِي الْمسَائِل: الْعَطش الَّذِي من بلغم مالح يعالج بالقيء وَالْمَاء الساخن.
بولس وأريباسيس: الْعَطش يسير جدا يكون لمَكَان يبس أَعْضَاء الْفَم أَو حَرَارَتهَا وَهِي الْأَعْضَاء الَّتِي تجْرِي مِنْهَا الرطوبات وترطب الْجِسْم دَائِما وعلاج اليبس النّوم وعلاج الْحَرَارَة الْيَقَظَة وَمن عَطش لِأَن شرب شَيْئا سخنا فاسقه مَاء ثلج ويسكن الْعَطش فِي الحميات صب دهن مبرد على الرَّأْس وليبرد بالثلج ويداوم على ذَلِك وَيقطع الْعَطش جدا بزر الخشخاش الْأسود إِذا مضغ وأصل السوس وبزر القثاء.
الْهِنْدِيّ لَا شَيْء أقطع للقيء والعطش من الآملج.
ابْن ماسويه: لآملج يقطع الْعَطش جدا وَهُوَ بليغ فِي ذَلِك.
حب للعطش: بزر قثاء بستاني جزؤ كثيراء نصف جُزْء بزر الْخِيَار ثلثا جُزْء حل كثيراء)
ببياض الْبيض الرَّقِيق واسحق البذور واعجنها بِمَاء السوس وجففها بالظل وَتمسك تَحت اللِّسَان وينفع مِنْهُ مَاء.
قد أنقع فِيهِ زعرور وكمثرى وسفرجل ورمان.
لي مَا يقطع الْعَطش بِقُوَّة الرائب الحامض والمصل وينفع مِنْهُ كل مَا يجلب الرِّيق كالفضة إِذا وضعت فِي الْفَم والمصل وَنوى الإجاص وَالتَّمْر الْهِنْدِيّ والسماق وَالْحب الَّذِي من بزر الخس والخشخاش وَرب السوس وكثيراء ونشا وَأكل الرجلة وَالنَّوْم على الظّهْر وَفتح الْفَم يعطش جدا ويجفف اللِّسَان.
شراب يقطع الْعَطش وَيُقَوِّي مَعَ ذَلِك الْمعدة وَيصْلح مَعَ ذَلِك للأصحاء والمرضى: مَاء الكمثرى الصيني ثَلَاثَة أَرْطَال ونقيع السماق بِمَاء الْورْد ينقع فِيهِ أُوقِيَّة سماق فِي نصف رَطْل من الماورد وسكر طبرزد نصف رَطْل يطْبخ حَتَّى يصير لَهُ قوام.
شراب يقطع الْعَطش وَيُقَوِّي مَعَ ذَلِك الْمعدة وَيصْلح مَعَ ذَلِك للأصحاء والمرضى: مَاء الكمثرى وَمَاء التفاح وَمَاء الرُّمَّان الحامض بالسواء يطْبخ حَتَّى يَأْتِي لَهُ غلظ مَا يشرب بشراب.
للعطش واللهيب: نَقِيع تمر وإجاص وعصير الرُّمَّان والحامض وحماض الأترج ثلث جُزْء سكر طبرزد مثل نصف الْجَمِيع يطْبخ حَتَّى يصير لَهُ قوام مَاء فَإِذا أفرط الْعَطش أَخذ بزر الخس وبزر القثاء وبزر الْخِيَار وبزر القرع وبزر الرجلة وَرب السوس وَورد ويسقى مِنْهُ مِثْقَال بأوقية من هَذَا الشَّرَاب.
ابْن سرابيون: الْعَطش من حرارة فِي الْمعدة أَو من يبس أَو من لهيب وَيكون هَذَانِ فِي الكبد أَو فِي معى الصَّائِم أَو فِي الْقلب أَو فِي الرئة أَو فِي جفاف فِي الحنك والغدد الَّتِي فِي الْفَم لِأَن هَذِه مصب الرُّطُوبَة الَّتِي فِي الْمعدة الرَّديئَة الحارة الَّتِي تغلى والخلط المالح والعطش الْيَسِير يحدث عَن جفاف الغدد فحين إِذْ شفاؤه مَاء الثوم لينطبق وإقلال الْكَلَام وَمن يعطش إِذا نَام فَذَلِك لحرارة اعترته لاغتذائه وشفاؤه: المَاء الْبَارِد وَمَاء الْخِيَار والألعبة وَالَّذِي من حرارة شَدِيدَة صب الدّهن الْمبرد على الرَّأْس وتبريد الْأَطْرَاف وَالَّذِي عَن ألة النَّفس: الْهَوَاء الْبَارِد وَالَّذِي عَن خلط مالح: المَاء الْحَار والقيء.
مُفْردَة ج: الكمثرى يسكن الْعَطش إِذا أكل عصارة أصل السوس تقطع الْعَطش لِأَنَّهَا بَارِدَة رطبَة والخس إِذا أكل.)
الرجلة تفعل ذَلِك أَكثر والقرع إِذا أكل ولد فِي الْمعدة بلة وَقطع الْعَطش.
ابْن ماسويه: الكمثرى الصيني يقطع الْعَطش وَيقطع الصَّفْرَاء.
ابْن ماسويه ود: الأنيسون يقطع الْعَطش وَإِذا شرب ورق الباذروج وماؤه فعل ذَلِك والبقلة اليمانية تقطع الْعَطش إِذا طبخت مَعَ رمان مز وَطيب بدهن لوز وكزبرة رطبَة فخاصته قطع الْعَطش الصفراوي السويق إِذا شرب بِمَاء وسكر قطع الْعَطش الكمثرى مَتى أكل سكن الْعَطش مَتى أمتص مَاء أصُول السوس قطع الْعَطش وَرب الحصرم قَاطع للعطش الصفراوي القرع إِذا اسْتِخْرَاج: يجب أَن يشرب بِمَاء حصرم وَنَحْو ذَلِك بِمَاء الشّعير جيد لتسكين الْعَطش.
ابْن ماسويه: التِّين الرطب يقطع الْعَطش. ج: الْخلّ يقطع الْعَطش والثوم يقطع الْعَطش الْكَائِن من البلغم المالح الخس يقطع الْعَطش.
روفس: مِمَّا يسكن الْعَطش المحموم: جَرَادَة القرع والرجلة ودقيق الشّعير والخطمى يعجن بخل خمر وَمَاء ورد ويضمد بِهِ الْبَطن والكبد فَإِنَّهُ يسكن الْعَطش ويطفئ التهاب الْبَطن والكبد وَمِمَّا يقطع الْعَطش وَيسْتَعْمل فِي الحميات الحادة: بزر الْخِيَار وبزر الرجلة وسماق مطبوخ مَعْقُود وبزر قرع حُلْو وَشَيْء من كافور يعجن ويقرص وَيُؤْخَذ تَحت اللِّسَان ويسقى
مِنْهُ أَيْضا وَيُؤْخَذ مِنْهُ الأتسفار فَإِن جعل تَمْرَة هندية تَحت لِسَانه أذهب الْعَطش والمصل يفعل ذَلِك والورد يمضى ويقلع مَاؤُهُ وَيذْهب الْعَطش.
أركاغانيس فِي بَاب الْأَزْمِنَة: ديناطيش يقطع هز الْعَطش وضمد الْبَطن بالأضمدة الْبَارِدَة القابضة كَمَا الحصرم وَورد وَحي الْعَالم وَنَحْوهَا وورق الْكَرم وَغير ذَلِك وَاجعَل الْفراش فِي بَيت ندى وَفِيه رياحين بَارِدَة وأجاجين مَاء فَإِن تَنْشَق مثل هَذَا الْهَوَاء يسكن الْعَطش ويغذى ببيض نيمر شيت وبالرجلة وَنَحْوهَا والكشك واترك الأغذية الحارة والمالحة وَإِن كَانَ إبان الْورْد الطري فاسقه عصارة الْورْد وَمَاء الْورْد.
لي على مَا رَأَيْت فِي أبيذيميا الْعَطش الشَّديد يسكن بالأبذن الفاتر وَالْبَيْت الأول واليبت من الْحمام والأوسط إِذا لم يكن حارا وصب المَاء الْبَارِد بعد ذَلِك وَالِانْتِفَاع فِيهِ.
أبيذيميا مِمَّا يقطع الْعَطش قلَّة الْكَلَام وَضم الشفتين وتنشق هَوَاء بَارِد وعطش يسير إِنَّمَا يكون من جفوف الْمَوَاضِع الَّتِي تنحدر بهَا الرُّطُوبَة من الْفَم إِلَى الْمعدة شفاؤه: النّوم لِأَنَّهُ يرطب بَاطِن الْجِسْم فَأَما من انتبه فِي النّوم وَبِه عَطش يسير فَإِن عطشه يسكن باليقظة سَرِيعا وَذَلِكَ إِن هَذَا)
الْعَطش يكون من سخونة هَذِه الْمَوَاضِع فَيبرأ سَرِيعا بالانتباه.
شراب لقطع الْعَطش ويسكن الغثى: تمر هندي رَطْل يطْبخ بِمَاء حَتَّى يصير رطلين ويمرس ويصفى ويلقى على الْبَاقِي سكر مثل نصفه ويطبخ حَتَّى يصير لَهُ قوام ثمَّ يَأْخُذ مِنْهُ أُوقِيَّة وَيصب عَلَيْهِ بِالْمَاءِ الْبَارِد بثلج ويخوض ويسقى وَرب حماض الأترج على هَذِه الصّفة يسكن الْعَطش والخمار والقيء.
الطَّبَرِيّ: بزر الرجلة بخل يشرب لقطع الْعَطش.
سرابيون: الْعَطش الشَّديد يحدث عَن فَم الْمعدة وَبعده المرئ وَبعده الْمعدة وَبعده الكبد ثمَّ الصَّائِم قَالَ: والعطش الْخَفِيف يحدث عَن جفاف الْمَوَاضِع الَّتِي تنبعث مِنْهَا الرُّطُوبَة إِلَى فَم الْمعدة وعلاجه: النّوم والحادث عِنْد النّوم فَمن حرارة الْغذَاء وَغير وعلاجه: شرب المَاء الْبَارِد وَقد عرض لقوم من اسْتِعْمَاله أَشْيَاء معطشة حَتَّى مَاتُوا من شرب المَاء وأخرين صابروا مُدَّة وأصابهم عَطش متْلف وَعرض لآخرين شربوا من مَاء الْبَحْر فهلكوا عطشا وَقد هلك خلق كثير فِي صعُود الحميات المحرقة عطشا وَلَا يسكن ذَلِك شرب المَاء وَجُمْلَة من يعطش فَإِنَّمَا يعطش لحرارة أَو ليبس أَو لَهما أَو لكيموس مالح
فِي الْمعدة أما الَّذِي بحرارة فتسكنه الْأَشْيَاء الحامضة الْمُقطعَة كالسكنجبين والسكرى وَمَاء الرمانين والريباس والمصل عَجِيب فِي ذَلِك وَالتَّمْر الهتدي.
قَالَ: وَالَّذِي من اليبس يسكنهُ مَاء الشّعير وَمَاء القرع وبزر اللعاب قطونا والاستحمام وَرب السوس وبزر الْبُقُول الْبَارِدَة ودهن الْورْد يصب على الرَّأْس وَوضع الْيَدَيْنِ وَالرّجلَيْنِ فِي مَاء بَارِد فَإِن كَانَ الْهَوَاء بَارِد كشف للهواء والعطش الْحَادِث عَن جفاف المري علاجه: النّوم والحادث عَن حرارة المري علاجه: الْيَقَظَة والحادث عَن حرارة الرئة وَالْقلب علاجه: استنشاق هَوَاء بَارِد والحادث عَن كيموسات عفنة فِي الْمعدة علاجه: الْقَيْء وَالْمَاء الْحَار والخل الممزوج بِالْمَاءِ الْبَارِد يسكن الْعَطش الْكَائِن عَن حرارة. ج: فِي الْأَدْوِيَة المفردة: المصل عَجِيب فِي تسكين الْعَطش إِن كَانَ مَعَ الْعَطش لهيب فأعطه المبردة ويبرد جملَة الْجِسْم وَإِذا لم يكن لهيب فَعَلَيْك بالترطيب وَالْمَاء المالح إِنَّمَا يعطش لِأَنَّهُ ج: إِن تركيب فِي وَقت مَا حرارة مَعَ رُطُوبَة فالخل أَنْفَع الْأَشْيَاء لتسكين هَذَا الْعَطش لِأَنَّهُ يبرد ويجفف وَهَذَا يكون فِي الاستقساء عِنْدَمَا تَجْتَمِع فِي الْبَطن رُطُوبَة كَثِيرَة مالحة وفيمن قد رسخ)
فِي معدته بلغم كثير مالح فَأَما حَادث من حرارة ويبس.
الكتاب: الحاوي في الطب
المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)
المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي
الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م عدد الأجزاء: 7
الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت

0 Response to "الْأَدْوِيَة الَّتِي تصلح لأورام الْمعدة والكبد 13"

Post a Comment

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel