بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

الماسكة من الأغذية والأدوية

الماسكة من الأغذية والأدوية) وضروب الأمعاء وَغَيره والحقن والفتل والأضمدة وَمَا كَانَ عَن دَوَاء مسهل مفرط والشيافات الحابسة وَفِي الذرب وَمَا يقطع الإسهال المزمن قرصه تمسك: لي عفص أَخْضَر قافيا جلنار نانخة طين أرميني أفيون بزربنج يتَّخذ أقراصاً القرص من دِرْهَمَيْنِ يعجن بِمَاء رمان ويسقى. 3 (قانون هَذِه الْأَدْوِيَة) العفصة والمدرة والمخدرة والمدرة للبول: وَإِن كَانَت حرارة فَأَقل مَا يدر الْبَوْل. لي قرصة بَارِدَة نافعة من الْحَرَارَة: بزر الْورْد طباشير عصارة الحصرم مجففة بزر حماض أفيون ورد يتَّخذ قرص مِنْهَا وزن مِثْقَال. لي وَإِذا كَانَ ذرب فَلَا حرارة فاعتمد على العفصة والمسخنة القوية وَقَلِيل من الْحَرَارَة مِثَال ذَلِك: جلنار عفص بنج كندر نابخه مر جزؤ جزؤ أفيون ثلث جُزْء يتَّخذ أقراصا الشربة مِثْقَال كل هَذَا على مَا رَأَيْت فِي الميامر.

الأولى من الأخلاط: قد يكون إسهال ذريع من صفراء يلذع المعي أَو خلط آخر يلذع وَقد يكون عَن أورام فِي الأحشاء يسيل مِنْهَا صديد لذاع وَقد يكون عَن ريَاح غَلِيظَة يسوء بهَا الاستمراء فَلَا تريح الْمعدة وَلَا تتركها تحتوي على الطَّعَام فَيصير سوء الِاسْتِمْرَار سَببا للإسهال وَيكون عَن حبات تلذع وَيكون عَن سوء مزاج فِي بعض الأمعاء والمعدة وَيكون عَن حرارة وَذَلِكَ أَنَّهَا قد تجذب الْمَادَّة ويعرض ذَلِك مَتى كَانَ الْبدن ممتلئاً أَكثر وَيكون لضعف الماسكة فِي الْمعدة والأمعاء والكبد ولسبب ضعف الماسكة فِيهَا.

النّوم يقطع الإسهال وَهَذِه المخدرة عَظِيمَة النَّفْع فِي منع الإسهال لِأَنَّهَا تنوم وتخدر الْحس من الأمعاء فَلَا تهيج البرَاز وتغلظ الأخلاط الرقيقة أَيْضا.

الثَّانِيَة من الْفُصُول: البرَاز يرطب إِذا قل مَا ينفذ إِلَى الكبد من الْغذَاء المنهضم فِي الْمعدة ويجف بالضد وَقلة نُفُوذ الكبد رُبمَا كَانَ لضعف الماسكة أَو لشدَّة الدافعة فِي
الأمعاء وَرُبمَا كَانَ لِأَن الكبد ضَعِيفَة ويضعف جذب الكبد لبرد مزاجها وَقد يكون من أغذية سريعة النّفُوذ أَو مهيجة للأمعاء وَرُبمَا كَانَ لِأَن الْمدَار ينصب من الكبد كثيرا فيهيجها للدَّفْع وَرُبمَا كَانَ لِأَن الكبد تضعف الْقُوَّة الماسكة مِنْهَا إِلَّا أَن فَم الْمعدة قوي فيفرط فِي الشَّهْوَة فَإِذا ضعفت الْقُوَّة الماسكة أعقبت فضولا كَثِيرَة من الكيلوس فَيكون البرَاز لذَلِك رطبا والماسكة ألف ألف الأمعاء تضعف لرطوبتها والدافعة تقوى بذلك. لي قرص يمسك جدا ويضعف الْحَرَارَة ويطفئ لهيب الكبد والعطش طباشير طين خراساني مقلو مربى كافور ورد أَحْمَر صندل أَحْمَر وعود وعصارة الْجُبْن مدقوقاً بخل يجفف وسماق وَحب الحصرم وبزر الحامض وبزرنيج ويتخذ قرصاً ويطوح فِي كل قرصة حَبَّة كافور إِلَى طسوج)
يُعْطي مِنْهُ دِرْهَمَيْنِ.

قرص قوي حَيْثُ لَا حرارة للغثى: كندر فانحة طين خراساني كبابة سنبل سك أفبون يَجْعَل قرصاً. لي 3 (الْأَشْيَاء الَّتِي تصير فِي الْمعدة كيلوسا) سَرِيعا كثيرا رَدِيئَة فِي الإسهال كالفنيت والحو والأمراق والأشياء السالية لِأَن هَذِه تنفذ فتفوت الكبد وأجود الْأَشْيَاء لَهُ: الْأَشْيَاء الَّتِي تُعْطِي قواها وأجرامها صلبة كالأسوقة وكالكردنال والبلوط وَنَحْوه.
الثَّالِثَة من الْفُصُول: زلق الأمعاء يكون لضعف الماسكة أَو القروح كالقلاع يحدث وَضعف الماسكة يكون لتغير مزاج عَظِيم والقلاع لأخلاط حارة رقيقَة.
الْفُصُول الرَّابِعَة: إِذا خرج مَا يُؤْكَل فِي البرَاز سَرِيعا وَهُوَ بِحَالهِ لم يتَغَيَّر فَهَذَا زلق الأمعاء وَذَلِكَ يكون لضعف الماسكة وضعفها لمزاج مَا قد استولى على جرم الْمعدة والأمعاء أَو البلغم بَارِد مُجْتَمع فِيهَا وخاصة البلغم الحامض أَو التقرح فِي سطوحها من خلط حَار لطيف.
قَالَ أبقراط: من عرض لَهُ زلق الأمعاء فالقيء لَهُ رَدِيء.
قَالَ جالينوس: إِن الْخَلْط الَّذِي فِي الأمعاء يخرج بالقيء وَقد قَالَ: إِن زلق الأمعاء إِذا وَقعت الْعلَّة فِي الْمعدة والأمعاء جَمِيعًا أَنه قد أعْطى ليعرف زلق الأمعاء فصلا بَينا وَيجب أَن يفصل بَين الْكَائِن للقلاع فِي سطوح المعي والكائن لضعف الماسكة والفصل بَينهمَا عِنْدِي أَن يحس مَعَ ذَلِك بوجع وَرُبمَا بَان فِي البرَاز صديد رَقِيق حاد وَأما الآخر: فَيخرج البرَاز مَعَ بلغم كثير وَالَّذِي يكون الْفساد المزاج فَلَا يكون لذع وَلَا صديد وَلَا بلغم مَعَ البرَاز والقلاع يداوي بِالطَّعَامِ الْبَارِد كالحصرمية والسماقية ويدام ذَلِك حَتَّى يُؤثر مِنْهُ بِكَثْرَة مروره وَالثَّانِي: بإسهال البلغم وَالثَّالِث: الجوارشات الحارة الْعَاقِلَة للبطن وَمن استفرغ مِنْهُ دم كثير مراري من أَي مَوضِع كَانَ فطبيعته تلين لِأَن الكبد تضعف والحرارة
تقل فَلَا يزَال الهضم والاغتذاء ناقصين حَتَّى يعود الدَّم والحرارة ثمَّ يرجع الْأَمر إِلَى حَاله. 3 (من كثر بَوْله قل برازه) قَالَ: وَمَتى كَانَ الْبَطن لينًا فَيجب أَن يقلل الشَّرَاب مَا أمكن ويدر الرُّطُوبَة نَحْو المثانة وبالضد مَتى كَانَ الْبَطن أجف مِمَّا يجب فليكثر الشَّرَاب وليمنع من نُفُوذه إِلَى الْعُرُوق.
أبقراط: الجشاء الحامض إِذا جَاءَ فِي زلق الأمعاء بعد طول من الْعلَّة وَلم يكن قبل ذَلِك فَهُوَ مَحْمُود. 3 (الْفُصُول السَّادِسَة:) 3 (زلق الأمعاء) هُوَ أَن تخرج الْأَطْعِمَة غير متغيرة عَن حَالهَا الَّتِي أكلت لَا فِي القوام وَلَا فِي الرّيح خُرُوجهَا سَرِيعا ألف ألف وَيحدث لضعف الأمعاء فيثقل عَلَيْهَا إِمْسَاكه وَلَو قَلِيلا فتدفعه كَمَا تدفع المثانة الْبَوْل أَولا أَولا قبل اجْتِمَاع شَيْء كثير مِنْهُ وَمن لذع الأمعاء وَذَلِكَ يكون لقروح فِي سطح الأمعاء وَالْفرق بَين السببين اللذع فِي الْبَطن لِأَنَّهُ يكون مَعَ الْعلَّة إِذا كَانَ سَببهَا لذعا فَأَما الأول فخروج الطَّعَام مِنْهُ يكون غير جنس مؤذ وَأَيْضًا القلاع إِن كَانَ الْخَلْط الْحَادِث الحاد الَّذِي عِنْد سطح الْمعدة والداخل والأمعاء قد احْتبسَ برثت الْعلَّة فِي أسْرع الْأَوْقَات بالأطعمة والأشربة القابضة وَإِن بَقِي الْخَلْط يسهل مُدَّة انقلبت الْعلَّة إِلَى اخْتِلَاف الدَّم وَأما الصِّنْف الْكَائِن عَن ضعف الأمعاء فَإِنَّهُ إِمَّا أَن يكون لسوء مزاج لَا مَادَّة فِي الْمعدة والأمعاء وَرُبمَا كَانَ ثمَّ خلط محتبس فِيهَا وَآخر الأخلاط الَّذِي يُمكن أَن تكون مِنْهَا هَذِه العل البلغم الحامض. وَقَالَ والجشاء الحامض قد يكون فِي أول هَذِه الْعلَّة إِمَّا لغَلَبَة البلغم الحامض أَو لِأَن الطَّعَام هُوَ ذَا تغير تغيراً مَا لِأَن الْعلَّة لم تستحكم وَإِذا استحكمت ذهب الجشاء الحامض ... .
وَقَالَ أبقراط بعد تطاولها قَالَ: وَلم يكن ذَلِك لِأَنَّهُ مَتى كَانَت هَذِه الْعلَّة من بلغم بَارِد بردت الْمعدة وَكَانَ دَائِما مَعَه جشاء حامض على طَرِيق الْغَرَض اللَّازِم فَإِذا كَانَت هَذِه الْعلَّة لَيست فِي ابتدائها وَلَا كَانَت من بلغم بَارِد فَلَيْسَ مَعَه جشاء حامض وَإِذا حدث فِي وَقت مَا جشاء حامض دلّ أَن الطَّعَام قد صَار يبْقى فِي الْمعدة بَقَاء يحدث لَهُ تغير فَإِن الطبيعة قد ابتدأت تراجع فعلهَا.
الْفُصُول السَّادِسَة: إِن كَانَ بِإِنْسَان اخْتِلَاف مزمن فَحدث بِهِ قيء برأَ من اختلافه والطبيب يمتثل ذَلِك اقْتِدَاء بالطبيعة اللثغ الَّذين يجْعَلُونَ بدل رَاء يَاء أَو سينا مستعدون للِاخْتِلَاف)
الطَّوِيل لِأَن ذَلِك يكون من رُطُوبَة رؤوسهم وألسنتهم وَإِذا كَانَ الرَّأْس رطبا وَكَذَلِكَ اللِّسَان فالمعدة كَذَلِك لِأَن إِحْدَى طبقاتها من طبقَة اللِّسَان وَالِاخْتِلَاف الدَّائِم الطَّوِيل عرض خَاص لضعف الْمعدة الَّتِي بِسَبَب الرُّطُوبَة وَإِن كَانَت أدمغتهم رطبَة تنزل مِنْهَا نَوَازِل إِلَى الْمعدة دَائِما وتقبلها وَيطول لذَلِك بهم الِاخْتِلَاف.
الثَّانِيَة من طبيعة الْإِنْسَان: من بَطْنه لين زلق فَيجب أَلا يَأْكُل أَطْعِمَة مُخْتَلفَة الْأَصْنَاف وَلَا أشربة وَلَا مَرَّات كَثِيرَة بل يَأْكُل من طَعَام وَاحِد كمية قَليلَة فِي مرّة وَاحِدَة فَإِن ذَلِك أولى أَن يمسك الطَّعَام فِي الْمعدة وَمن يُصِيبهُ عِنْد الْحَرَكَة ذرب فَلْيقل الْحَرَكَة ويقل غذاءه ويجعله منقعا فِي شراب قَابض ويتجنب الْمَشْي بعد الطَّعَام وَيكون طَعَامه مرّة وَاحِدَة مَا دَامَ الذرب.
الْمَوْت السَّرِيع: إِذا ظهر فِي زلق الأمعاء على الأضلاع بثر أَبيض صلب كالحمص ودر بَوْله وَكثر مَاتَ بِسُرْعَة وَمن ظهر على يَده ألف ألف ب الْأَيْمن أثر شبه الكي كَقدْر الباقلى وَلم يتَغَيَّر مَاتَ فِي السَّابِع وَمَتى سُئِلَ هَذَا الرجل سَاعَة يَعْتَرِيه هَذَا أخبر أَنه شبعان.
الحقن: تسخيف الْبدن بالدلك والتمريخ بالأدهان الحارة والتكميد يجذب الْخَلْط وَيقطع الِاخْتِلَاف ويقله.
الْخَامِسَة من الْمَنَافِع: مَا من أحد تصيبه خلفة من صفراء إِلَّا وَقد حدث قبلهَا مس اللذع من أمعائه.
أبيذيميا الثَّالِثَة من الثَّانِيَة: صلب زلق الأمعاء يبرأ بِشرب الخربق الْأَبْيَض لِأَنَّهُ إِن كَانَ من بلغم أخرجه بالقيء وَإِن كَانَ لسوء مزاج بَارِد مُفْرد أسخنه. لي إِذا لم يكن الزلق قلاعياً فَإِنَّهُ ينفع مِنْهُ الْقَيْء حَتَّى ينقى الْمعدة فَإِن لم يَجِيء الْقَيْء غزيراً فالأدوية الحارة تَنْفَع مِنْهُ.
السَّادِسَة من الثَّالِثَة: من اسْتطْلقَ وَأَرَدْت حَبسه وَلم تخش من حَبسه مضرَّة فأطعمه الباقلى مطبوخاً مَعَ كمون.
قَالَ ج لَا يبلغ قبض الباقلى أَن يمْنَع الذرب وَهُوَ مَعَ هَذَا منفخ بطيء الهضم فَأَما الكمون فَلَا يجب أَن أعطَاهُ المحرور وَمن بهم هيضة قد جردت أمعاؤهم وَأطلق هَذَا القَوْل مدلسا. لي الباقلى مَعَ خل وكرويا يعقل الْبَطن والهيضة.
الثَّانِيَة من السَّادِسَة: اخْتِلَاف المرار قد يَتَّقِي من الحقن الحادة. 3 (الْخَامِسَة من السَّادِسَة:)) 3 (الْبرد يعقل الْبَطن) لِأَنَّهُ يسخن الْجوف ويدر الْبَوْل ويشد الْقُوَّة والمقعدة فيعصر الثفل إِلَى فَوق وَلَا يقبل مَا ينحدر بِسُرْعَة. لي مِمَّا يعين على منع الذرب: الْأَشْيَاء المسخنة كالفلفل وَنَحْوه مِمَّا يثير الْحَرَارَة ويدر الْبَوْل. لي مَاء البلح إِذا وضع على الْمعدة منع الذرب. قَالَ: وَالَّذِي يجفف الطبيعة وَيمْنَع خُرُوج البرَاز الْحمام وَضعف الدافعة وَضعف العضل وَشدَّة الماسكة. لي والحارة مِنْهَا تقَوِّي الْأَعْضَاء للغذاء وَيعْقل الْبَطن بادرار الْبَوْل وَيدخل فِي جودة تَنْفِيذ الْغذَاء وَالنَّوْم وَيدخل فِي ذَلِك
المدافعة للْقِيَام فَإِن الْمَادَّة تغير والأدوية المخدرة يدْخل فِي مَا يخدر حس الأمعاء فَيدْخل فِي جنس الطَّعَام الَّذِي لَا لذع مَعَه وَقَالَ: إِنَّك إِن صببت المَاء الْحَار على الْبدن حِين يبتديء الإسهال أضعفته بذلك أَو قطعته لِأَن الأخلاط تنجذب نَحْو ظَاهر الْجِسْم.
الأهوية والبلدان: زلق الأمعاء الْكَائِن من ضعف الأمعاء يكون ضعفها من برد: وَيكون لين الْبَطن وَالِاخْتِلَاف الدَّائِم من نَوَازِل دَائِما من الرَّأْس إِلَى الْمعدة.
اليهودى: مِمَّا يعقل بطُون الصّبيان عِنْد نَبَات الْأَسْنَان: خشخاش حب الآس كندر من كل وَاحِد دِرْهَم سعد نصف دِرْهَم يدق وينعم سحقه ويداف فِي اللَّبن ويسقى. لي على مَا رَأَيْت عجيبا يمسك من سَاعَة فَهُوَ يشبه السحر وَلَكِن رُبمَا أورثت قولنجا صعبا وَهُوَ أَن يسقى درهما من إنفحة أرنب فَاسق مِنْهُ أَولا دانقا فَإِن أَجْزَأَ وَإِلَّا دانقين فَإِن أَجْزَأَ وَإِلَّا نصف دِرْهَم.
قرصة تعقل: إنفحة دانقان ألف ألف أفيون دانق عفص كندر نصف نصف تجْعَل قرصه اليهودى: قَالَ قرص جربناه يمسك: عفص كزمازك سماق حب الآس أَرْبَعَة قاقيا دِرْهَمَانِ أفيون دِرْهَم يعْمل أقراصا بِمَاء جَفتْ البلوط ويسقى مِنْهُ دِرْهَم وَأَنا أرى أَن تزاد فِيهِ إنفحة. قَالَ وَإِذا كَانَ الْبَطن فَاسد الْمَشْي فاسقه قمحة من حب الرُّمَّان ونومه على جوارش الخوزى.
أهرن ضماد يعقل: جلنار عفص بنج سك قاقيا صَبر مر شياف ماميثا جَفتْ بلوط قشور رمان محرقة اسحق الْجَمِيع بخل جيد وَمَاء الآس واطله على الْبَطن والمعدة. لي اتخذ من هَذِه أقراصا وزد فِيهَا بنجا وأفيونا وَتَكون معركة عِنْد الْحَاجة اسحقه بخل وَمَاء السفرجل واطله للهيضة وَالْمَشْي المفرط وَإِذا كَانَت حارة فاخلط مَعَه صندلا ووردا وسنبلا وأشياءا طيبَة)
الرّيح.
الإسهال الْكَائِن من التخم: لَا تحبسه حَتَّى يخرج مَا يبْقى فِي الْبَطن فَإِذا تنقى طيب الْمعدة واسقه جوارش طيبا بالأفاوية.
حب يقبض الْبَطن: عفص غير مثقب ونانخه وكندر بالسواء أفيون نصف جُزْء يعْمل حبا الشربة سبع حبات كالحمص وينفع من انطلاق الْبَطن الشَّديد: مصطكى كندر قاقيا شب يمَان ورد جلنار عفص شياف ماميثا طراثيث بزربنج قشور اليبروج يجمع بخل ويطلى الْبَطن والحقو.
الطَّبَرِيّ: على هَذَا يسقى اللَّبن فِي الإسهال المزمن: يُؤْخَذ لبن بقر حليب ينتزع زبده ويسقى مَعَ كعك نصف رَطْل مَعَ ثَلَاثِينَ درهما من كعك ثمَّ زد كل يَوْم من الكعك نصف رَطْل وَاللَّبن مَا احْتمل أَن يمسك بَطْنه فَإِنَّهُ نَافِع إِن استمراه فَإِن لم يستمره جعلته أقل أول مرّة ثمَّ زد فِيهِ فَإِذا استمراه كل يَوْم فاعطه دراجة مشوية ودجاجة يَأْكُل بهَا خبزه واسقه شرابًا قَابِضا قَلِيلا.
لي وَالَّتِي تسقى أَيْضا من الْأَدْوِيَة فَهُوَ اللَّبن الَّذِي قد نزع زبده الَّذِي قد طبخ فِيهِ الْحَدِيد والحصى.
أهرن: إِطْلَاق الْبَطن الْكَائِن من الْمعدة يضعف الماسكة وَذَلِكَ أَنه يملس تضريس الْمعدة وعلامة القروح فِي الْمعدة أَن الْفَم ينتن وَكَذَلِكَ الجشاء. وَإِذا ضعفت الحاسة خرج الَّذِي يُؤْكَل بِحَالهِ والعلاج بالقوابض بالسفرجل والخرنوب والسماق والبلوط وسفوف حب الرُّمَّان والقرظ والطراثيث وَاجعَل مِنْهَا أضمدة وزد فِيهَا طيوبا كالميسوسن والنضوج والآس والسفرجل واللخالخ وَاجعَل مَعَه قسبا وعالج مَا يكون فِي سطح الْمعدة من يثور مخيض لبن الْبَقر والكعك وبأقراص الطباشير وبالقوابض أَيْضا.
أهرن طلاء يحبس الْبَطن: تُرَاب الكندر قاقيا شب يمَان سماق جلنار طراثيث ماميثا فيلزهوج أفيون قشور اللفاح بزر بنج أَبيض أنعم سحقها وتنحل بالخل ويطلى الْبَطن كُله والحقو لي سفوف يعقل: حب الزَّبِيب المجفف ينعم سحقه حَتَّى يصير كالغبار عِظَام محرقة لب البلوط إنفحة كزبرة مقلوة خبز يَابِس سماق خرنوب الشوك كندر بزر كرفس كمون منقع بخل نانخة أَجزَاء سَوَاء ينعم سحقها وَيُؤْخَذ مِنْهُ طول النَّهَار سَاعَة وكل رَاحَة يرتاح بَينهَا تكون عَظِيمَة يُؤْخَذ فِي الْيَوْم عشرُون درهما فَإِنَّهُ يحبس فِي يَوْم وَاحِد وَاجعَل الإنفحة أقلهَا.) لي خبز عَتيق أعتق مَا يكون يدق وَيغسل بِمَاء وملح مَرَّات يجفف وارفعه ثمَّ اسْقِ مِنْهُ درهما فَإِنَّهُ أفضل من الإنفحة.
بولس: الْفرق بَين زلق الأمعاء والمبطون أَن فِي زلق الأمعاء يخرج الطَّعَام بهيئته والمبطون يخرج وَقد انهضم بعض الهضم يَنْبَغِي أَن يضمد أَصْحَاب الزلق والمبطون ببزر كتَّان بمر أَو يُؤْخَذ أَطْرَاف شجر العلق وأطراف شجر المصطكى ويطبخ بسكنجبين ويضمد بِهِ وَإِن كَانَ يتَوَلَّد فيهم مَعَ ذَلِك سيلان كثير فاخلط مَعَه شبا وقاقيا وطراثيث وَإِن كَانَ سيلان الْبَطن كثيرا فَاسْتعْمل الضماد الْحَار مثل الْمَعْمُول يجب الْغَار الْمَعْمُول ببزور حارة وعجم الزَّبِيب وَالشرَاب الْقَابِض وَإِن أدمن الإسهال فضع المراهم المحمرة على الْبَطن وقيروطا بدهن خَرْدَل ومرهم الْخَرْدَل واسق من الْأَدْوِيَة البسيطة بزر لِسَان الْحمل وبزر الحماض وقشور الرُّمَّان والحصرم الْيَابِس والأشياء المدرة للبول كبزر الكرفس وكزبرة الْبِئْر وَنَحْوهَا فَإِن هَذِه كلهَا تميل الْمَادَّة إِلَى طَرِيق قرص: كمون فلفل سماق شَامي جلنار مر أُوقِيَّة وَنصف أُوقِيَّة وَنصف وَمن قشور الرُّمَّان أُوقِيَّة خرنوب أُوقِيَّة الشربة دِرْهَم وَنصف بِالْغَدَاةِ والعشي.
مِثَال ذَلِك قَالَ: وترياق الأفاعي عَظِيم النَّفْع للمبطون وَاجعَل أطعمته قابضة وَإِن كَانَ الِاخْتِلَاف بلغما فلتكن الأغذية لَطِيفَة حريفة مقطعَة مَعَ بزور ملطفة ويسقى شرابًا عتيقا قَلِيلا. لي وَأما أَصْحَاب الإسهال الْحَار فاعطهم عدساً مقشراً قد طبخ بخل وباقلى مقشر بخل.
قرص للبطن مَعَ حمى: بزر الحماض الْبري المقشر بزر لِسَان الْحمل طباشير ورد حصرم عصارة طراثيث قاقيا مغسول صمغ مقلو يَجْعَل قرصاً وَإِن كَانَت الْحَرَارَة قَوِيَّة فزد فِيهِ صندلا وكافورا فَإِنَّهُ جيد.
الكتاب: الحاوي في الطب
المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)
المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي
الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م عدد الأجزاء: 7
الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت

0 Response to "الماسكة من الأغذية والأدوية"

Post a Comment

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel