بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

للإسهال الصفراوي للإسكندر

للإسهال الصفراوي للإسكندر: الكردنال إِذا علق حَتَّى يسيل مِنْهُ رطوبات كَثِيرَة عقل إِذا لم يملح أَو ملح قَلِيلا.

وَقَالَ فِي كتاب الْمعدة: إِنَّه يكون اخْتِلَاف عَن الْمعدة وينفع مِنْهُ التضميد يعفص وشب ونطرون وزبد الْبَحْر وَنَحْوه من القوية الْقَبْض والتحليل وليأكل الزَّبِيب بعجمه وَيشْرب من مَاء. لي الكندر عَجِيب هَاهُنَا. لي الصَّبْر جيد فِي الخلفة المزمنة. ولي كندر خَمْسَة عشر نانحة مثله عفص وَاحِد يعجن الْجَمِيع بعصير الْوَرق الفجل ألف ألف ويحبب كالحمص والشربة لمن بِهِ قيام عشرُون حَبَّة وللوسط خمس عشرَة حَبَّة وَدون) ذَلِك ثلث وَسبع.

مَجْهُول: لإستطلاق بطُون الصّبيان يسْقِي من إنفحة الجداء دانق وَنصف بِمَاء بَارِد.

أركاغانيس: الإسهال يعاني بالإسهال فَإِذا كَانَ الإسهال عَن صفراء كَثِيرَة فِي الْمعدة والأمعاء فالصبر نَافِع فِي ذَلِك غَايَة النَّفْع وَذَلِكَ أَن الصَّبْر يُقَوي الْمعدة بعد الإسهال وَيقطع الخلفة الصفراوية.
مَجْهُول تَحْمِي قطع الْحَدِيد وتلقى فِي لبن بقر حَتَّى يغلظ ثمَّ يُؤْخَذ مِنْهُ فِي سكرجة ويطرح فِيهِ عفصة مسحوقة كالكحل ويساط نعما ويسقي إِيَّاهَا.
طلاء عَاقل للبطن: صَبر أقاقيا طراثيث جلنار دم الْأَخَوَيْنِ رامط سعدي قرنفل كندر سنبل مصطكي عود صندل تجمع بِمَاء الآس وتطلى. لي على مَا رَأَيْت لشمعون سفوف: حب الرُّمَّان ناتخة كرويا أنيسون بزر الرازيانج كمون أسود منقع بخل خرنوب حب الآس وكسبرة عجم الزَّبِيب شاهبلوط قرطم مر دِرْهَم دِرْهَم بلوط بزر حماض مثله حب رمان مقلوا أَرْبَعَة سماق ثَمَانِيَة دَقِيق غبيراء عشرَة الشربة ملعقة بِمَاء بَارِد وَإِن كَانَ فَسَاد معدة فزد مصطكي وعودا وسكا وسنبلا وَقد يُزَاد طباشير قرص ماسك وينوم: مرافيون جندبادستر نانخة يحبب كالحمص ويسقي عشبة فَإِنَّهُ ينَام ويمسك.
جوارش إِذا لم تكن حرارة وَكَانَ ضعف معدة: نانخة بزر كرفس زنجبيل فلفل دِرْهَمَانِ دِرْهَمَانِ كمون أسود قرفة من كل وَاحِد دِرْهَم عفض نصف دِرْهَم حب الزَّبِيب الملو خرنوب ثَلَاثَة سنبل دِرْهَمَانِ بِجمع بِعَسَل الزَّبِيب وَإِن زيد فِيهِ كندر وَجعل بدل القرفة الدارصبني كَانَ أَجود.
جوارش كموني: كمون مربي بخل مقلوا بعد ذَلِك حب الرُّمَّان الحامض المقلو سويق النبق سماق حب الآس كزبرة خرنوب تجمع وتستعمل. لي على مَا هَاهُنَا شراب يعقل: سعد سنبل كمون جلنار يطْبخ حَتَّى يخرج فِي المَاء طعمه وَيجْعَل فِيهِ عود وسك وَأَن يَجْعَل فِيهِ سكر قَلِيل ويطبخ حَتَّى يتعسل وَيشْرب.
ضماد للحرارة يسكنهَا وَيعْقل: مر لبان مصطكي شب طراثيث قاقيا جلنار ورد صندل بِجمع مَاء السفرجل والآس والورد وتطلي.)

شياف يمسك الْبَطن بِاللَّيْلِ: مر قافيا حب رمان صمغ أعجنه بعصارة الآس ويتحمل وينفع من المفص الَّذِي لَيْسَ يوجع من قرحَة بل برِيح: أنيسون نانخة حب الْغَار دَار صيني زنجبيل ابْن ماسويه: إِذا الانطلاق قاسق صدقا محرقا مَعَ طين أرميني من دِرْهَم إِلَى نَحوه قَالَ: وَمن ينزل طَعَامه سَرِيعا وَإِذا شرب النيذ فانزع زبد لبن الْبَقر وَلحم حَدِيد الشايرقان وأطفئه ألف ألف فِيهِ وَاجعَل فِيهِ كعكاً وطراثيث من دِرْهَم إِلَى دِرْهَمَيْنِ وقرظا أَرْبَعَة عشر درهما وَاجعَل طَعَامه الْأرز والجاورس وبزيت الْإِنْفَاق بغيراء أَو بلوط وَنَحْوهَا. لي أَنْفَع مَا جربت لذَلِك الكسبرة فَإِن خاصتها إمْسَاك الطَّعَام فِي الْمعدة.
دَوَاء البزور الْبَارِد جيد للمسلول ينْطَلق بَطْنه وَلَا يحْتَمل حرارة: كمون كرماني بخل يَوْمًا وَلَيْلَة ثمَّ يقلى كزبرة يابسة مقلوة وخرنوب شَامي وَسَوِيق النبق وَحب الرُّمَّان المقلو وطباشير وَورد وَحب الآس يسقى إِن لم يكن سعال بِرَبّ السماق وَإِلَّا رب الآس.
بولس: دَوَاء يعقل: عفص فج ثَمَانِيَة عشر درهما كندر أفيون الشربة دِرْهَم.
آخر: جلنار قاقيا عفص أفيون مر كندر يعجن بطبيخ العفص. ج: أَنا أسْتَعْمل ضماد الْخَرْدَل فِي الإسهال المزمن المعي.
جَوَامِع اغلوقن: الذرب يحدث من فَسَاد الطَّعَام أَو من سدة تحدث فِي الماساريقا أَو من أخلاط تنجلب من جَمِيع الْجِسْم أَو من بعض الْأَعْضَاء إِلَيْهِ وَقَالَ: زلق الأمعاء يحدث من سوء مزاج بَارِد أَو من قُرُوح فِي وسط الْمعدة وزلق الأمعاء هُوَ خُرُوج الطَّعَام صَحِيحا بِحَالهِ.
فيلغرغوس: امسح بدن من أفرط عَلَيْهِ الإسهال بدهن ورد وَيدخل إِلَى الْحمام ويسقى خمرًا مهيئا وكعكاً مبلولاً بمادرمان وَإِن لم يَنْقَطِع الإسهال فَشد أَيْديهم من الْإِبِط إِلَى
أَسْفَل والأرجل من الأربية إِلَى الْقدَم واسقه ترياقاً وفلونيا ودواء البزور الْمُتَّخذ من أفيون وجلنار وكندر وأنيسون وبنج وضع المحاجم على الْبَطن وَإِن كَانَ صيفا فاسقه سويق الشّعير بِالْخمرِ وَالْمَاء وضع على الْبَطن أضمدة مقوية ويحذر الْهَوَاء الْبَارِد إِذا كَانَ يزِيد الإسهال والحار إِذا كَانَ يرخى وَيسْقط الْقُوَّة.
تياذوق: اعْتمد فِي منع الإسهال والقروح الَّتِي فِي الأمعاء على عفص وجلنار وَأكْثر فِي أدويته من الأفيون والكندر. لي سفوف لفرط الإسهال ويسكن الغثى: أمبرباريس ورد طباشير سماق خراساني كافور)
عود سك الشربة ثَلَاثَة دِرْهَم بِمَاء البلح ممزوجاً بِمَاء الحصرم.
ابْن سامويه: القنابر يعقل الطبيعة قَالَ: إِن سقى العليل درهما من اللاذن بمطبوخ أمسك والباقلى الْمَطْبُوخ بخل وعدس المقشر إِذا طبخ بِمَاء الرُّمَّان وزيت الْإِنْفَاق والكزبرة الْيَابِسَة الْكَثِيرَة.
حنين فِي الْمعدة مِمَّا يمسك بِقُوَّة: إنفخة أرنب جزءان عفص بنج جزؤ يسقى ملعقة بِخَمْر سَوْدَاء وَيَأْكُل قضبان الكرنب المسلوق قَالَ: يمسك وينفع من السحج: يطْبخ سيسبان بِرِفْق ويصفى مَاؤُهُ ويلقى عَلَيْهِ خبز سميد يَابِس ودقيق العدس ويطبخ حَتَّى يصير حساءاً من دَقِيق العدس والصمغ ويتحسى.
ابْن سرابيون: الْقَيْء جيد فِي الإسهال المزمن قَالَ: وَيحدث الذرب فِي الْمعدة من فَسَاد مزاج فِي الكبد وَلَا تجذب الكيلوس والامتلاء كثير فِي الْبدن وَفِي قلَّة ألف ألف ب الْحَرَارَة فِي الْجِسْم وَفِي قلاع يحدث فِي سطح الأمعاء والمعدة وَهَذَا يخرج الْغذَاء فِيهِ غير منهضم وَمن شدَّة حرارة يكثر لَهَا الشَّرَاب.
قَالَ: وَهَاهُنَا ذرب آخر يحدث عَن إدمان النزل من الرَّأْس: يشرب الخشخاش والأدهان المسخنة والقيء لتنقى الْمعدة مِمَّا نزل. قَالَ: وَهَاهُنَا ذرب آخر يحدث عَن سَبَب آخر وَهُوَ: أَنه يحتبس عشرَة أَيَّام أقل وَأكْثر يكون من أَن الهضم لَا يبلغ مَا يحْتَاج إِلَيْهِ وَلَا ينْحل ويستفرغ الْبدن فَيبقى فِي الْبدن إِلَى أَن يجْتَمع مَا يثفل فيندفع ضَرْبَة ثمَّ تعود الْحَال إِلَى ذَلِك أَيَّام التَّدْبِير على ذَلِك قَالَ: مر هَؤُلَاءِ بِالزِّيَادَةِ فِي الرياضة وَجَمِيع مَا يخلخل سطوح الْبدن وَيكثر التَّحَلُّل مِنْهُ والتعب وَالنَّوْم وَمَا يجيد الهضم وَاجعَل الْغذَاء أقل وَمن أغذية أقل فضولاً وثقلا فَإِن برأوا وَإِلَّا استفرغهم بالقيء أَيْضا والدلك فاستفرغهم إِن احتجت إِلَى ذَلِك واعطهم مَا يعين على الهضم ويبلغ منتهاه قَالَ: وَيكون لَا ينفذ الْغذَاء إِلَى الكبد وَلَا لتقصير فِي جذبها لَكِن لِأَن الماساريقا ورم ورم إسقيروس وأخلاطه يابسة.
لي يعْطى عَلامَة علاج هَؤُلَاءِ: افْتَحْ الأفواه بالأغذية والأدوية الَّتِي تفتح.
وَهَاهُنَا إسهال آخر: وَهُوَ أَن يحسن العليل كَأَن دَاخل أمعائه فِي مراقة ببرودة وينتفخ بَطْنه وَيخرج مَعَ البرَاز مخاطي وَسبب ذَلِك بلغم يتَوَلَّد فِي الأمعاء السُّفْلى وعلاجه الَّتِي تستفرغ هَذَا البلغم مِمَّا تغير مزاج الأمعاء وتسخنها حَتَّى لَا يتَوَلَّد فِيهَا بلغم.)
سَابُور قرصة جَيِّدَة لإفراط الإسهال من دَوَاء مسهل ومقيء ويقوى الْقُوَّة ويسكن الإسهال: كندر جزؤ نانخة عفص فج جلنار سماق جزؤ جزؤ ورد سنبل عود صرف طباشير مر أفيون نصف جُزْء قاقلة كبابة سك قرنفل صندل ربع جُزْء كافور قَلِيل مرضوض بالميسوس أَو بالميبه ويسقى مِنْهَا بالمبيه إِذا كَانَ عتيقا وَإِن لم يكن فبشراب الريباس أَو نَقِيع السماق وَإِن كَانَ غثى شَدِيد وَكَانَ الإسهال أَكثر فَرب السفرجل الحامض الصّرْف والسفوفات والغذاء مرّة بعد مرّة.
الأخلاط الأولى: وَقد يكون الإسهال عَن ريَاح غَلِيظَة فِي الْبَطن لِأَنَّهَا تفْسد الهضم فَيتبع ذَلِك تخمة ولين الْبَطن وَقد يكون نوع آخر من صفراء ينصب دَائِما إِلَى الْبَطن والسوداء وَهَذَانِ يسخنان إِذا طَال الزَّمَان وَيكون لضعف الكبد وانجذاب الكيلوس وَيكون لِأَن فِي الكبد أَو الطحال أَو غَيرهمَا ورماً أَو خراجاً وَسُوء مزاج يدْفع فَضله لذاعة إِلَى الْبَطن والسوداء قد يكون عَنْهَا وَقد تغلب برودة ورطوبة على الأمعاء فَيحدث الإسهال وَقد يغلب الْبرد المفرط على جَمِيع الْأَعْضَاء فَيحدث إسهال مزمن إِذا الجذب لَا يكون إِلَّا بحرارة مَعْلُومَة بالاعتدال.
الميامر الثَّالِثَة: الأفيون يعقب شربه فَسَاد اسْتِمْرَار حَتَّى يضعف ألف ألف ب أَو يبطل إِلَّا أَن يخلط بجندبادستر وَأَشْيَاء فِي نَحوه وَإِذا كَانَ المبطون رَدِيء الهضم ضَعِيفا وَلم تكن هُنَاكَ حرارة فَخذ فروجاً أَو دَرَّاجًا أَو فنجا فاطبخه حَتَّى يتهرا ثمَّ يصير كيلوسا وَاحِدًا ثمَّ اطرَح عَلَيْهِ مَاء السفرجل وَإِن لم يكن فماء السماق أَو مَاء حب رمان حامض وشراب عَتيق ويطيب بكزبرة ويلقى فِيهِ كعك شَامي وتضمد الْمعدة بِعُود وسنبل ومصطكى وَمر وكعك وميسوسن وَنَحْوهَا ويتخذ لَهُ شراب حب الرُّمَّان الحامض الحابس للقيء الَّذِي بكندر ونعنع.
حِيلَة الْبُرْء يتَّخذ خبز عجن بخل وَمَاء لأَصْحَاب الذرب المزمن. لي على مَا فِي أقربادين الْكَبِير سفوف حب الرُّمَّان يسْتَعْمل إِذا لم تكن حرارة ظَاهِرَة تهضم الطَّعَام وَتصْلح للتخمة: كمون منقع بخل يَوْمًا وَلَيْلَة مقلو حب الرُّمَّان الحامض المقلو قَلِيلا قد سحق كالكحل كزبرة يابسة منقعة كندر مصطكى عود ورد سنبل يسْتَعْمل بالميبة.
سفوف حب الرُّمَّان: حب رمان حامض خرنوب الشوك حب الآس كزبرة كمون منقع بخل
آخر لطيف إِذا كَانَت حمى وللمسلول: طباشير ورد مصطكى صمغ عَرَبِيّ. لي الممسكة للبطن الَّتِي تُعْطى مَعَ السعال: ثَمَر الآس كندر مصطكى طين أرميني بزر قطونا مقلو طباشير لبن مطبوخ بحديد خشخاش أفيون شاهبلوط جوز لوز مشوية وَقد يعْطى العفصة)
ثمَّ يعْطى مَا يلين الصَّدْر عِظَام محرقة كهرباء كعك إنفخة.
أبيذيميا الثَّانِيَة من التَّفْسِير قَالَ: بَرِيء فلَان من زلق الأمعاء بِشرب الخربق الْأَبْيَض لِأَن من شَأْنه أَن يثير الْقُوَّة الَّتِي فِي الْمعدة ويقويها فِي هَذِه الْعلَّة إِذا كَانَت معدته قد فسد مزاجها إِمَّا لسوء مزاج بَارِد مُفْرد أَو من بلغم لاصق بطبقاتها قَالَ: وَإِن كَانَ الْبَطن يخْتَلف اختلافات رَدِيئَة بعقب أمراض وباء أَو غَيرهَا فَلَا تحبسه بالقوية جدا لِأَن حَبسه بالقوية يُورث حميات وورما فِي الكبد خَاصَّة وَفِي سَائِر الأحشاء.
الْأَعْضَاء الأقربادين الْكَبِير صفة دَوَاء المعجون الْأَعْظَم للِاخْتِلَاف المزمن والزحير: جندبادستر أفيون ميعه سَائِلَة بزر بنج مر أسارون زعفران كندر بِالسَّوِيَّةِ يعجن بِعَسَل منزوع الرغوة وَيُعْطى إِذا أعيا الِاخْتِلَاف قدر بندقه. لي وَإِذا كَانَ مَعَ حرارة يُؤْخَذ بزربنج أفيون خشخاش طباشير جلنار كندر بِالسَّوِيَّةِ يجمع بِرَبّ السفرجل وَيُعْطى. لي وَمن الإسهال ضرب يعرض من قلَّة تغير الكبد للغذاء ويعرض مِنْهُ نهوك وَيكون بِلَا سدد فِي الكبد وَلَا ورم لِأَن الَّذِي فِيهِ سدد وورم يحس صَاحبه مَعَه بثقل وَهَذَانِ الْقَصْد إِلَيْهِمَا أَكثر مِنْهُمَا للإسهال ويعالجان بعلاجهما على أَنه يؤول إِلَى الاسْتِسْقَاء إِن مكث وَأما هَذَا فَلَا لِأَنَّك لَا تحس بثقل ألف ألف ب وَلَا نخس وَلَا ينهك الْبدن كثير نهوك مَعَ الْإِطْلَاق الكيلوس وَقد تكْثر مَعَه الشَّهْوَة ويعرض للمشايخ كثيرا وعلامته أَن يقل الْبَوْل جدا وعلاجه ذَلِك ظَاهر الْجِسْم دلكا جيدا والرياضة قَلِيلا ثمَّ يدْخل الْحمام وَيُعْطى بعد الْغذَاء إِذا انهضم قَلِيلا شَيْئا مِنْهُ قَلِيلا ويسقى من الْأَدْوِيَة مَا يسْرع نُفُوذ الْغذَاء فِي الْجِسْم وأجودها الفوتنجى لج حَتَّى أَن ج يرى أَن يسقى بعد الطَّعَام لِأَنَّهُ ينتشر الْغذَاء سَرِيعا ويقوى فِي الْبدن بِسُرْعَة فعله فِي ذَلِك فاعتمد عَلَيْهِ فَإِذا أكل فاقسم غذاءه مَرَّات وَيمْكث قَلِيلا والشربة التَّامَّة مِثْقَال وَمَا يسقى بعد الْغذَاء نصف دِرْهَم ويتباطى عَن الْقيام إِذا حفزه وَيسْتَعْمل الدَّلْك قبل الطَّعَام وَالْحمام بعد وَالشرَاب الْعَتِيق جدا لِأَنَّهُ يعين الْغذَاء.
مَجْهُول: مرداسنج دانق كافور قِيرَاط يسقى فَإِنَّهُ يعقل الْبَطن فَإِن سقيه أَكثر لم يدْخل المتوضى ثَلَاثَة أَيَّام.
من كتاب الحقن قَالَ: عَلَيْك فِي الإسهال المفرط بتوسيع المسام بالدلك اللين والأدهان الحارة وَالْحمام لتميل الأخلاط إِلَى خَارج.) لي الخلفة تكون لكمية مَا يُؤْكَل إِذا كَانَ كثيرا أَو لكيفيته إِذا كَانَ رطبا أَو لذاعا وَبِالْجُمْلَةِ مهيجاً أَو مسهلاً وَأما لقلَّة جذب الكبد من الأمعاء يكون ذَلِك إِمَّا لضعف الكبد أَو لسده أَو لورم أَو لانطباق فِي الماساريقا أَو
لقلَّة مَا يتَحَلَّل من الْجِسْم بالعرق وَغَيره أَو لشَيْء يلذع الْمعدة ويهيجها والأمعاء وَذَلِكَ يكون من قُرُوح فِيهَا أَو مرَارًا أَو بلغم حَار ينصب إِلَيْهَا والمرار ينصب أَكْثَره من الكبد والبلغم من الرَّأْس أَو لشَيْء يدْفع من الجداول إِلَى الْمعدة وَذَلِكَ يكون إِمَّا من خلط ني عِنْد ضعف الْمعدة والهضم فِي الْجِسْم وأخلاط مرارية عندرداءة مزاج الكبد فتحذر ذَلِك. 3 (سرابيون) زلق الأمعاء من سوء مزاج بَارِد رطب بِلَا مَادَّة أَو لضعف الأمعاء أَو لقلاع أَو لبلغم فِيهَا وَمَعَ القلاع لذع وَمَعَ الَّذِي من بلغم اخْتِلَاف بلغم.
علاج القلاع الأغذية الْبَارِدَة القابضة والسكباج بِلَحْم الْبَقر والحصرمية والسماقية والأشربة الَّتِي هِيَ كَذَلِك ورئب الْبَقر مَعَ طباشير وَاللَّبن وتضمد الْمعدة الْبَارِدَة وَأما البلغم فالقيء بعد الطَّعَام بالفجل والأشياء الحريفة وَأما الَّذِي لفساد مزاج بِلَا مَادَّة فَشرب الجوارشات الحارة اللطيفة كالأميروسيا وَالشرب الْعَتِيق والترياق والميبة الممسكة والأغذية اللطيفة القليلة الفضول والرطبة كالقنابر والعصافير تعْمل مصوصا بالأفاوية والتضميد بالمجففة من خَارج كالكندر والسعد والرامك والمصطكى ويسف مِنْهَا أَيْضا. لي إِذا غلظ الْأَمر فِي زلق الأمعاء وأشرف صَاحبه على الْمَوْت لعدم الْغذَاء فابدأ ورضه وحمه ثمَّ اعطه حسوا من مَاء اللَّحْم وَالشرَاب والكعك وَيَأْكُل ذَلِك وَهُوَ نَائِم على جنبه الْأَيْمن ووركه مُرْتَفع وأدف ذَلِك بِشَيْء ألف ألف ب من الفلافلى والفوذنج أَو غَيره مِمَّا يسْرع تَنْفِيذ الْغذَاء ولينم على جنبه ذَلِك مُدَّة فَإِن الْغذَاء ستجذبه كبده 3 (لي على مَا فِي الثَّانِيَة)
الكتاب: الحاوي في الطب
المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)
المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي
الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م عدد الأجزاء: 7
الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت

0 Response to "للإسهال الصفراوي للإسكندر"

Post a Comment

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel