بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

أنواع الإنشاء الطلبيّ ثالثا- الاستفهام

أنواع الإنشاء الطلبيّثالثا- الاستفهام

من أنواع الإنشاء الطلبي الاستفهام: وهو طلب العلم بشيء لم يكن معلوما من قبل بأداة خاصة. وأدوات الاستفهام كثيرة منها: الهمزة، وهل.
ولنبدأ بإيراد أمثلة لهاتين الأداتين للتوصل عن طريق مناقشتها إلى الفرق بينهما معنى واستعمالا.

من ادوات الاستفهام» الهمزه

أمثلة للهمزة:
1 - أخالد فاز بالجائزة أم أسامة؟
2 - أكاتب أنت أم شاعر؟
3 - أمبكرا حضرت إلى الجامعة أم متأخرا؟
4 - أقلما أهديت إلى صديقك أم كتابا؟
5 - أأسبوعا قضيت في الجبل أم أكثر من أسبوع؟
فهذه الجمل جميعها تفيد الاستفهام الذي هو طلب العلم بشيء لم يكن معلوما من قبل، وأداة الاستفهام في كل منها هي الهمزة.
وبالتأمل في هذه الأمثلة نجد المتكلم أو السائل في كل مثال منها يعرف النسبة التي تضمنها الكلام، ولكنه يتردد في شيئين ويطلب تعيين أحدهما.
فهو في المثال الأول يعرف أن الفوز بالجائزة قد وقع فعلا وأنه منسوب إلى واحد من اثنين: خالد وأسامة، ولذلك فهو لا يطلب معرفة النسبة لأنها معروفة، وإنما يطلب معرفة مفرد، وينتظر من المسؤول أن يعين له ذلك المفرد ويدله عليه، ومن أجل ذلك يكون جوابه بالتعيين، فيقال له: خالد مثلا.
وفي المثال الثاني يعلم السائل أن واحدا من شيئين: الكتابة أو الشعر قد نسب إلى المخاطب فعلا، ولكنه متردد بينهما، فلا يدري أهو الكتابة أم الشعر، فهو إذن لا يطلب معرفة النسبة لأنها معروفة له، ولكنه يسأل عن مفرد ويطلب تعيينه، ولهذا يجاب بالتعيين، فيقال له في الجواب: شاعر مثلا.
وفي المثال الثالث يعلم المستفهم أن حضور المخاطب إلى الجامعة قد وقع فعلا، ولكنه متردد في الحالة التي كان عليها المخاطب عند حضوره إلى الجامعة، فلا يدري أهي حالة تبكير أم تأخير. فهو إذن لا يطلب معرفة النسبة لأنها معروفة له، وإنما يستفهم عن مفرد ويطلب تعيينه، ولهذا يجاب بتعيين إحدى الحالين، فيقال له في الجواب: مبكرا مثلا، وهكذا يقال في بقية الأمثلة.
من ذلك نرى أن همزة الاستفهام يطلب بها معرفة مفرد، وتسمى معرفة المفرد تصورا. إذن فالهمزة من استعمالاتها أنه يطلب بها التصور، وهو إدراك المفرد.
ويلاحظ من الأمثلة أيضا أن الهمزة التي للتصور تكون متلوة بالمسؤول عنه دائما ويذكر له في الغالب معادل بعد «أم».
أمثلة أخرى للهمزة:
1 - أتصهر النار الأحجار؟
2 - أيزرع القطن في الجزائر؟
3 - أينزل الثلج شتاء في الصحراء؟
وإذا نظرنا في أمثلة هذه الطائفة التي فيها أداة الاستفهام الهمزة أيضا فإننا نجد الحال على خلاف ما كانت عليه في الأمثلة السابقة.
فالسائل: «أتصهر النار الأحجار؟» متردد بين ثبوت صهر النار للأحجار ونفيه، فهو يجهل هذه النسبة، ولذلك يسأل عنها ويطلب معرفتها. وفي سؤاله: «أيزرع القطن في الجزائر؟» يتردد السائل بين ثبوت زراعة القطن في الجزائر ونفيها عن الجزائر، ولذلك يطلب معرفة هذه النسبة. وفي سؤاله كذلك: «أينزل المطر شتاء في الصحراء؟» يتردد السائل بين ثبوت نزول المطر شتاء في الصحراء ونفيه عنها، ومن أجل ذلك يطلب معرفة هذه النسبة أيضا.
وفي جميع هذه الأمثلة وأشباهها يكون الجواب ب «نعم» إن أريد الإثبات، وب «لا» إن أريد النفي. وإذا تأملنا هذه الأمثلة لم نجد للمسؤول عنه وهو «النسبة» معادلا.
ومن كل ما تقدم يتضح أن لهمزة الاستفهام استعمالين، أحدهما:
أن يكون المعلوم هو النسبة والمجهول هو المفرد، فيطلب بها معرفة المفرد، والثاني: أن يكون المجهول هو النسبة فيطلب بها معرفة النسبة. وتسمى معرفة المفرد «تصورا»، ومعرفة النسبة «تصديقا».
أمثلة «هل»:
1 - هل تنام الطيور في الليل؟
2 - هل تحب الموسيقى؟
3 - هل يتألم الحيوان؟
وإذا تأملنا هذه الأمثلة حيث أداة الاستفهام فيها هي «هل» وجدنا أن السائل في كل منها لا يتردد في معرفة مفرد من المفردات، ولكنه متردد في معرفة النسبة؛ فلا يدري أمثبتة هي أم منفية، فهو يسأل عنها، ولذلك يجاب عليه ب «نعم» إن أريد الإثبات، وب «لا» إن أريد النفي.
وكذلك يكون الشأن في جميع الأسئلة التي تكون أداة الاستفهام فيها «هل»، أعني أن المطلوب بها هو معرفة النسبة ليس غير. وعلى ذلك لا تستعمل «هل» إلا لطلب التصديق فقط، ويمتنع معها ذكر المعادل.
وتلخيصا لكل ما ذكرناه عن الاستفهام حتى الآن نقول:
1 - من أنواع الإنشاء الطلبي الاستفهام: وهو طلب العلم بشيء لم يكن معلوما من قبل بأداة خاصة.
2 - وأدوات الاستفهام كثيرة منها: الهمزة، وهل.
3 - الهمزة- يطلب بها أحد أمرين:
أ- التصوّر: وهو إدراك المفرد، أي تعيينه، وفي هذه الحال تأتي الهمزة متلوّة بالمسؤول عنه، ويذكر له في الغالب معادل بعد «أم».
ب- التصديق: وهو إدراك النسبة، أي تعيينها، وفي هذه الحال يمتنع ذكر المعادل.
4 - هل- ويطلب بها التصديق ليس غير، أي إدراك النسبة، ويمتنع معها ذكر المعادل.
وإتماما للكلام عن «الهمزة وهل» تجدر الإشارة إلى بعض نقاط تتصل بهما أو بأحدهما.
النقطة الأولى أن «أم» إن جاءت بعد همزة التصور، نحو:
أتفاحا اشتريت أم برتقالا؟ فإنها تكون متصلة، بمعنى أن ما بعدها يكون داخلا في حيز الاستفهام السابق عليها. وقد يستغنى عن ذكر المعادلنحو قوله تعالى: أَأَنْتَ فَعَلْتَ هذا بِآلِهَتِنا يا إِبْراهِيمُ؟ ويقدر المعادل في الآية: أم غيرك؟
أما إذا جاءت «أم» بعد همزة التصديق، نحو قول جرير:
أتصحو؟ أم فؤادك غير صاح  عشية همّ قومك الرواح
أو بعد «هل» التي للتصديق فقط نحو قول الشاعر:
ألا ليت شعري هل تغيرت الرحى  رحى الحرب؟ أم أضحت بفلج كماهيا (1)
فإن «أم» في هاتين الحالين: حالة همزة التصديق، وهل، تقدر منقطعة، وتكون بمعنى «بل» التي تكون للانتقال من كلام إلى آخر لا يمتد تأثير الاستفهام السابق إليه. وبعبارة أخرى يكون الكلام الذي يلي «أم» المنقطعة خبريا لا إنشائيا.
__________
(1) الفلج لغة: الظفر والفور، والفلج نهر صغير، والفلج اسم بلد، وواد بطريق البصرة إلى مكة.

النقطة الثانية أن «هل» قسمان:
1 - بسيطة: إن استفهم بها عن وجود شيء أو عدمه، نحو: هل يصدأ الذهب؟ فالمطلوب هنا هو معرفة ثبوت الصدأ للذهب أو نفيه عنه، ولذلك يجاب في الإثبات بنعم، وفي النفي بلا. ومن أمثلتها أيضا: هل الحركة موجودة؟
2 - مركبة: إن استفهم بها عن وجود شيء لشيء أو عدمه، نحو:
هل نهر النيل يصب في البحر الأبيض؟ فالعلم بوجود نهر النيل أمر لا شك فيه، ولكن المجهول عنه والمطلوب معرفته هو ثبوت صبه في البحر الأبيض أو نفيه عنه. ولهذا يجاب عنه أيضا في الإثبات بنعم وفي النفي بلا. ومن أمثلتها أيضا: هل الحركة دائمة؟ وهذا التقسيم ليس مقصورا على «هل» وإنما تشترك معها فيه الهمزة التي للتصديق، فقد تكون هي الأخرى بسيطة إن استفهم بها عن وجود الشيء أو عدمه، وقد تكون مركبة إن استفهم بها عن وجود شيء لشيء.
والنقطة الثالثة أن المسؤول عنه بالهمزة التي للتصور يلي الهمزة مباشرة، سواء أكان هو:
1 - المسند إليه نحو: أأنت الذي جاء لزيارتي أمس أم غيرك؟
2 - أو المسند نحو: أمسافر أنت في الصيف أم مقيم؟
3 - أو مفعولا به نحو: أكتابا قرأت في الأدب أم أكثر من كتاب؟
4 - أو حالا نحو: أماشيا تغدو إلى عملك أم راكبا؟
5 - أو زمانا نحو: أساعة أمضيت في زيارة صديقك أم ساعتين؟
6 - أو غير ذلك من المتعلقات نحو: أإلى الشعر تميل أم إلى الأدب القصصي؟
...

بقية أدوات الاستفهام:

عرفنا من أدوات الاستفهام حتى الآن: الهمزة وهل، ولكن للاستفهام أدوات أخرى غير هاتين الأداتين، وهي: من وما ومتى وأيان وكيف وأين وأنى وكم وأيّ.
وهذه الأدوات يطلب بها التصور فقط، ولذلك يكون الجواب معها بتعيين المسؤول عنه.
وطبيعي أن المطلوب تعيينه أو تصوره بكل منها يخالف المطلوب تعيينه وتصوره بأداة أخرى، ولذلك يقتضي الأمر التعرّف على حقيقة المسؤول عنه والمطلوب تعيينه وتصوره بكل أداة من هذه الأدوات. وفيما يلي بيان ذلك:
1 - من: ويطلب بها تعيين العقلاء.
وتعيين العاقل يحصل بالعلم (1)، أي بذكر اسم المسؤول عنه، كقولنا في جواب: من هذا؟ هذا محمد أو عليّ مثلا، كما يحصل بالصفة، أي بذكر صفة من صفات المسؤول عنه، كقولنا في جواب السؤال السابق: من هذا؟
هذا معلم أو طبيب أو صديق مثلا.
__________
(1) العلم بفتح العين واللام.

2 - ما: ويطلب بها شرح الاسم أو ماهية المسمى.
فشرح الاسم يراد به بيان مدلوله لغة، أي بيان المعنى الذي وضع له في اللغة، نحو: ما الكبرياء؟ فيكون الجواب: إنها العظمة والملك والتجبر.
وما التواضع؟ فيكون الجواب: إنه التذلل والخشوع.
أما ماهيّة المسمى فهي حقيقته التي هو بها هو، ويراد بها الحقيقة الوجودية التي تتحقق بها أفراد الشيء بحيث لا يزاد في الخارج عليها إلا العوارض كأن يقال: ما الإنسان؟ فيكون الجواب إنه الحيوان الناطق.
فأفراد الإنسان لا تزيد عن هذه الحقيقة إلا بالعوارض أي الصفات التي تميز فردا من الإنسان على الآخر. وكأن يقال: ما الحركة؟ أي ما حقيقة مسمى هذا اللفظ فيجاب بإيراد ذاتياته.
قال السكاكي: «يسأل بما عن الجنس»، تقول: ما عندك؟ بمعنى أي أجناس الأشياء عندك؟ وجوابه: كتاب ونحوه. كذلك يسأل بما عن الوصف، تقول: ما زيد؟ أي ما صفة زيد؟ وجوابه: الكريم؟ ونحوه.
ويدخل عنده في السؤال بما عن الجنس، السؤال عن الماهية أي الحقية، نحو: ما الكلمة؟ بمعنى أي أجناس الألفاظ هي، وجوابه: إنها لفظ مفرد موضوع.
3 - متى: ويطلب بها تعيين الزمان ماضيا كان أو مستقبلا. فتقول:
متى جئت؟ والجواب: صباحا أو مساء مثلا. وتقول: متى تأتي؟ ويكون الجواب: آتي بعد شهر مثلا.
4 - أيان: ويطلب بها تعيين الزمان المستقبل خاصة، وأكثر ما تكون في مواضع التفخيم، أي في المواضع التي يقصد فيها تعظيم المسؤول عنه والتهويل بشأنه، نحو قوله تعالى: يَسْئَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ؟ ويَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها؟،* ويَسْئَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ؟.
5 - كيف: ويطلب بها تعيين الحال، فإذا قيل: كيف أحمد؟ فجوابه:
هو صحيح أو سقيم أو شج (1) أو جذلان وما أشبه ذلك.
6 - أين: ويطلب بها تعيين المكان، فإذا قيل: أين الطبيب؟
فجوابه: هو في المستشفى أو في عيادته مثلا.
__________
(1) شج أو جذلان: حزين أو فرحان.

7 - أنّى: وتأتي لمعان عدّة، وتفصيل ذلك أنها تستعمل تارة بمعنى «كيف» نحو: أنى يتوقع المرء النجاح في عمله وهو لا يعمل له؟ وتارة تستعمل بمعنى «من أين» نحو: أنى لك هذا؟ وتارة تستعمل بمعنى «متى» نحو: أنى جئت؟ أو أنى تجيء؟
8 - كم: ويطلب بها تعيين العدد، نحو قوله تعالى: سَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ كَمْ آتَيْناهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ؟ وقوله تعالى: كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ؟.
9 - أيّ: ويطلب بها تعيين أحد المتشاركين في أمر يعمهما، نحو قوله تعالى: أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً؟ أي أنحن أم أصحاب محمد؟.
وعلى هذا يسأل «بأيّ» عن العاقل وغير العاقل، وعن الزمان والمكان والحال والعدد- على حسب ما تضاف إليه. فإن أضيفت إلى زمان أو مكان أو عدد مثلا أعطيت حكم متى أو أين أو كم على التوالي، وهكذا ...
...

المعاني التي تستفاد من الاستفهام بالقرائن:
عرفنا أن الاستفهام في الأصل هو طلب العلم بشيء لم يكن معلوما من قبل بأداة خاصة. ولكن أدوات الاستفهام قد تخرج عن معانيها الأصلية إلى معان أخرى على سبيل المجاز تفهم من سياق الكلام وقرائن الأحوال.
ومن هذه المعاني الأخرى الزائدة التي تحتملها ألفاظ الاستفهام وتستفاد من سياق الكلام.

الكتاب: علم المعاني
المؤلف:عبد العزيز عتيق (المتوفى: 1396 هـ)
الناشر:دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان
المصدر : المكتبة الشاملة

Types of application constructionIII. QuestionnaireOne of the types of construction is the question: the request for knowledge of something that was not previously known as a special tool. The tools of questioning are many: Hamza, and whether.Let us begin by giving examples of these instruments to arrive at their difference between meaning and use.Question Tools »HamzahExamples of Maternity:1 - Akhmed won the prize or Osama?2 - Are you a poet or poet?3 - Ampkara I attended university or late?4 - Are you not given to your friend or a book?5 - A week spent on the mountain or more than a week?These sentences all benefit the question, which is to seek knowledge of something that was not known before, and the tool of questioning in each of them is Hamzah.Reflecting on these examples, the speaker or liquid in each example knows the proportion of speech, but hesitates in two things and asks to assign one.In the first example, he knows that the award has already been signed and that it is attributed to one of two: Khalid and Usama. Therefore, he does not ask for knowledge of the ratio because it is known. Rather, he asks for a single knowledge. His answer to the appointment, is said to him: Khalid, for example.In the second example, the liquid teaches that one of two things: writing or poetry has been attributed to the person who is actually speaking, but he is hesitant between them. He does not know whether it is writing or poetry, so he does not ask to know the ratio because it is known to him. , He is told in the answer: poet, for example.In the third example, the respondent knows that the presence of the person addressed to the university has already occurred, but is hesitant in the situation that the communicator had when attending the university, so he does not know whether it is early or delayed. So he does not ask for knowledge of the ratio because it is known to him, but he asks about a single and asks for his appointment, and so he answers with the appointment of one of the two cases, he is told in the answer: early, for example, and so is said in the rest of the examples.From this we see that the question of asking for a single knowledge, called knowledge of the singular perception. Therefore, the sanctity of its uses is called for by perception, which is the perception of the singular.It is also noted that the hummus of perception is always recited by the person who is responsible for it and is often referred to as an equivalent after a mother.Other examples of emancipation:1 - Fire smelters stones?2 - Is cotton grown in Algeria?3 - Is the winter snow in the desert?If we look at examples of this community in which Hamza also has a question, we find the case, unlike in previous examples.The questioner: "Is the fire blazing stones?" He hesitates between proving the fire of the fire to the stones and denying it. He does not know this proportion, so he asks about it and asks for its knowledge. In his question: "Is cotton grown in Algeria?" Al-Asker hesitates between proving cotton cultivation in Algeria and denying it to Algeria. In his question as well: «Rain fall winter in the desert?» The liquid hesitates between proving the rain in the winter in the desert and denied it, and for this ask to know this percentage as well.In all these examples and the like, the answer is "yes" if I want proof, and "no" if I want to deny. If we look at these examples, we can not find the one who is responsible, the "ratio," equivalent.From all of the above, it is clear that the question valve has two uses:To be known is the ratio and the unknown is the singular, asking for the knowledge of the singular, and the second: that the unknown is the ratio is required to know the ratio. The knowledge of the singular is called "perception" and the knowledge of the ratio is "ratification".Examples of "Do":1 - Do birds sleep at night?2 - Do you like music?3 - Does the animal suffer?If we look at these examples, where the question tool is "do", we find that the fluid in each of them does not hesitate to know a single vocabulary, but is reluctant to know the ratio; does not know is confirmed or exile, he is asking about them, If I want proof, and "no" if I want to deny.This is also the case in all the questions in which the question tool is "whether", ie, the required is to know the ratio is not. Therefore, "HAL" is used only for the request for ratification, and it is prohibited to mention the equivalent.Summarizing all of what we have said about the question so far, we say:1 - of the types of construction asked the question: the request for knowledge of something was not previously known by a special tool.2 - The tools of questioning many of them: Hamza, and whether.3 - Hamza - asked by one of two things:A - perception: the perception of the individual, that is appointment, and in this case comes Hamzah recited in charge of it, and often reminds him of an equivalent after the «mother».B - Ratification: the recognition of the ratio, ie appointment, in which case refrain from mentioning the equivalent.4 - Is - and required by ratification is not, ie, the recognition of the ratio, and refrain from mentioning the equivalent.In addition to talking about "Hamza and whether" it is worth mentioning some points related to them or one of them.The first point is that «mother» if came after the focus of perception, towards:Am I buying orange or orange? They are connected, in the sense that what follows is within the previous question space. It may be necessary to mention the equivalent to the verse: Have you done this with our God, Abraham? The equivalent is estimated in the verse: Umm al-Khairk?But if the "mother" came after confirmation, to say Jarir:Are you awake? The mother of your forefathers did not shout ... Eve, they are your people spiritsOr after "do" which is only valid for the poet's saying:If only my hair had changed my foot ... the war? Or has become a phylacteries (1)In these two cases, the mother is a state of trust, whether it is estranged, and is in the sense of "but", which is to move from one word to another, which does not extend the influence of the previous question. In other words, the speech that follows the "mother" is a non-structural expert.__________(1) falaj language: nail and fur, small river creek, name country falad, and wad by the way of Basra to Mecca.The second point is that "do" has two parts:1 - simple: If I ask them about the existence of something or not, towards: Is gold rust? What is required here is to find out whether the gold is rusted or denied
  

0 Response to "أنواع الإنشاء الطلبيّ ثالثا- الاستفهام"

Post a Comment

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel