بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

أدوية نافعة من نفث الدَّم 2

لي كندر وجلنار وَدم الْأَخَوَيْنِ وأقاقيا وهيوقسطيرين وأفيون وكهربا وصمغ ونشا وطين مختوم فاسقها لغداة بِمَاء بَارِد وَكَذَلِكَ بالْعَشي وَنصف النَّهَار والشربة دِرْهَمَانِ بِنصْف أُوقِيَّة من مَاء البادروج وَليكن بَين يَدَيْهِ طين أرميني أَو مختوم قد صوّل وعجن بلاليط بالصمغ الْعَرَبِيّ وَطيب بِشَيْء من كافور لينتقل بِهِ وَاجعَل غذاءه أكارع وَطَعَامًا مطبوخاً فِيهِ أكارع ودهّنه شَحم الْمعز ويطلي صَدره ألف ألف بالصندل والجلنار والورد والأقاقيا بِمَاء الْورْد فَإِنَّهُ يمسك عَن نَفسه من يَوْمه.

الْيَهُودِيّ قرص كهربا نَافِع من نفث الدَّم كاربا وجلنار وَورد وقاقيا ورامك وطراثيث وصمغ عَرَبِيّ كثيراء خشخاش دم الْأَخَوَيْنِ أفيون يعجن بِمَاء البرسيان دارو ويسقى بِمَاء الشّعير.)

إبيذيميا المجنحون يتَوَلَّد فيهم ريَاح كَثِيرَة غَلِيظَة وَتَكون عوناً على نفث الدَّم وَذَلِكَ أَن الرّيح الْكَثِيرَة الغليظة قد تفتق الْعُرُوق وتشقها غير مرّة وَأرى ذَلِك يتَوَلَّد فيهم من أجل ضعف من كتاب الأخلاط الدَّم الَّذِي يخرج من الْفَم إِمَّا أَن ينحدر من فَوق وَمن نَاحيَة الدِّمَاغ وَإِمَّا من الحنك وَإِمَّا من الْحلق وَإِمَّا من الحنجرة وَإِمَّا من قَصَبَة الرئة وَإِمَّا من الصَّدْر وَإِمَّا من المريء وَإِمَّا من الْمعدة وَلَا يجب أَن ينظر صَاحب نفث الدَّم إِلَى الْأَشْيَاء الْحمر لِأَنَّهُ يذكّره فينفث.

روفس فِي كِتَابه إِلَى من لَا يجد طَبِيبا نفث الدَّم من الصَّدْر يَنْقَطِع بِمَاء البادروج قَالَ والصقالبة يكتفون فِي قطعه بطبيخ أصل القنطوريون الْكَبِير.

الْفُصُول نفث الدَّم يكون بِالْعرضِ من ضَرْبَة أَو سقطة وَنَحْو ذَلِك أَو من نوم على الأَرْض بِغَيْر وطاء وَيكون بالجوهر كالإكثار من الطَّعَام والامتلاء.
لي الَّذِي يكون لفتح أَفْوَاه الْعُرُوق إِمَّا أَن ينفتح لِكَثْرَة لخلط فَيكون مَرضا وَإِمَّا أَن يكون لتأكلّه فَيكون من سوء مزاج الدَّم وَإِمَّا أَن يتخرق فَيكون من تفرق الِاتِّصَال.
الْفُصُول من نفث دَمًا زبدياً فَإِنَّهُ من رئته وَلَيْسَ مَتى كَانَت فِي الرئة قرحَة يجب أَن يقذف دَمًا زبدياً فَإِنَّهُ قد ينصدع فِي الرئة عرق فَيكون مِنْهُ دم غير زبدي.
لي الزُّبْدِيُّ لَا يكون من الصدع لَكِن من الرشح وَيصير زبدياً بالسعال إِذا كَانَت الْمَرْأَة تتقيأ دَمًا فانبعث طمثها انْقَطع عَنْهَا قيء الدَّم وَذَلِكَ بِالْوَاجِبِ وَقد اكْتفى الْأَطِبَّاء ففصدوا فِي هَذِه الْحَالة الصَّافِن وَغَيره نفث الدَّم إِذا أعقب نفث الْمدَّة فَهُوَ زبدي لِأَنَّهُ يدل على أَن الْعلَّة قد انْتَقَلت إِلَى القرحة وَإِذا كَانَ قيء الدَّم من غير حمى دلّ على أَنه لَيْسَ فِي الْموضع مِنْهُ نفث الدَّم ورم وَإِنَّمَا يكون ذَلِك بِسَبَب عروق انتفخت أَو قرحَة حدثت إِلَّا أَنه لَا ورم فِيهَا والقروح الَّتِي لَا ورم مَعهَا وَلَا حمى سهلة الْبُرْء بالأشياء القابضة وَالَّتِي مَعَ ورم وَحمى فَلَا يُمكن أَن يبرأ وتزيد مَعَ ذَلِك وتتأكل وَإِذا كَانَ خُرُوج الدَّم عَن الرئة فَإِنَّهُ وَإِن لم تكن مَعَه حمى فَإِنَّهُ ستلزمه حمى إِذا دَامَت الْعلَّة.
الميامر قَالَ ومحرور من نفث الدَّم إفراط استقراغه وَالثَّانِي السل الَّذِي يتبعهُ نفث الدَّم وَمَا تدل علامتها وَنَفث الدَّم يكون من ثَلَاثَة أضْرب إِمَّا من انفتاح أَفْوَاه بعض الْعُرُوق وَإِمَّا ألف ألف لشقها وَإِمَّا لتأكل وَقع فِيهَا وَفتح أَفْوَاه الْعُرُوق وخرقها يعالج بالقوابض والمغريات وَالَّذِي فِيهِ مَعَ المغرية تجفيف من غير لذع وَأما التأكل فبالأغذية الجيدة والأدوية الَّتِي تبني اللَّحْم فَهَذَا
هُوَ)
الْغَرَض اللَّازِم فِي أدوية نفث الدَّم فَإِن كَانَ من اصدر أحتيج إِلَى أدوية لَطِيفَة الْجَوْهَر يخلط بهَا لكَي ينفذها لِأَن مُدَّة وُصُوله طَوِيلَة وَإِن كَانَ من الْمعدة والمريء فَلَا حَاجَة بِنَا إِلَى إخلاط هَذِه الْأَدْوِيَة بِهِ قَالَ والأدوية اللطيفة فِي غَايَة المضادّة لهَذِهِ الْعلَّة إِلَّا أَنَّهَا تخلط بهَا لتوصل تِلْكَ لِأَن القابضة والغلظة تمسك المجاري ويقل وصولها فَيحْتَاج إِلَى مَا يبدرق ويخلط فِي هَذِه الْأَدْوِيَة المخدرة لِأَنَّهَا تنوّمهم فيعظم نفعهم بهَا وَيمْنَع السعال أَن يكون فيعظم نفعهم بهَا وَهِي تغلّظ الدَّم قرص لنفث الدَّم أفيون سدس مِثْقَال صمغ نصف مِثْقَال جلنار مثله وَهَذِه قرصة وَإِذا كَانَ من الرئة فزد فِيهِ دارصينيا نصف مِثْقَال إِلَى ثلث مِثْقَال.
روفس فِي كِتَابه فِي تربية الْأَطْفَال قَالَ إِذا أَنْت سقيت عصارة البادروج من ينفث الدَّم قطع عَنهُ ذَلِك الْمَكَان.
حنين فِي إصْلَاح أدوية المسهلة إِن الأفيون من شَأْنه إجماد الدَّم الذائب وتغليظه فَلذَلِك هُوَ جيد لجَمِيع نزف الدَّم من دَاخل الْأَعْضَاء. 3 (الدَّم الَّذِي يخرج من الْمعدة) الْأَعْضَاء الألمة الدَّم الَّذِي يخرج من الْمعدة يخرج بِلَا سعال وَالَّذِي من آلَات التنفس مَعَه سعال وَالَّذِي من الْحلق واللهاة يخرج بالتنخّع كَمَا أَن الَّذِي من ظَاهر الْفَم يخرج بالتبزق وَلِأَن التنخع يجرّ مَا سفل من الْفَم إِلَى التبزق وَالَّذِي ينحدر من الرَّأْس يخرج بالتنخع إِذا كَانَ إنحداره إِلَى خَارج اللهاة من غير أَن يهيج سعالاً ومراراً كثيرا إِذا كَانَ إنحداره دفعا دفْعَة وَكَانَ مَوضِع الَّذِي يسيل إِلَيْهِ والجاً خلف اللهاة خرج بسعال وَيجب على هَذِه الْحَال أَن يستقصي النّظر لِئَلَّا تقع فِي مَا وَقع فِيهِ من ظن أَن هَذَا الدَّم يخرج من آلَة النَّفس فَلَمَّا رَأَوْا سرعَة من هَذِه الْعلَّة اتهموا القدماء فِي مَا حكوا من عسر نفث الدَّم الْكَائِن من الرئة وَذَلِكَ أَن الدَّم إِذا كَانَ من الرَّأْس وخاصّة إِذا كَانَ لَهُ مِقْدَار وَكَانَ نُزُوله إِلَى مَا وَرَاء اللهاة فَإِنَّهُ سَاعَة يَقع فِي الحنجرة ويهيج السعال فيظن أَنه من آلَات التنفس وَيفرق بَينهمَا أَن الدَّم الْخَارِج من الرئة زبدي ذُو رغوة وَالَّذِي من الرَّأْس فَلَيْسَ كَذَلِك وَإِن خرج من النفث شَيْء من أَقسَام قَصَبَة الرئة فَذَلِك أصدق دَلِيل أَنه من الرئة وَتبين أَيْضا هَل نفث الْإِنْسَان قبل ذَلِك فِي مَا بَين مَرَّات يسيرَة مرّة بعد مرّة شَيْئا من دم بالسعال ثمَّ انْبَعَثَ مِنْهُ بعد ذَلِك دم كثير بالسعال لِأَن ذَلِك أَيْضا فَدلَّ على أَنه من تأكلّ فِي رئته وَمن ينفث الدَّم من الرئة فَلَا وجع مَعَه وَذَلِكَ أَن الرئة إِنَّمَا ينزل إِلَيْهَا)
من ألف ألف الزَّوْج السَّادِس من عصب الدِّمَاغ عصب يَنْقَسِم فِي جلدتها وَلَا يغور لَحمهَا أَلْبَتَّة وَإِنَّمَا الصَّدْر فَلهُ عضل وَعصب كثير وَمَتى كَانَ إِنْسَان يجد وجعاً فِي صَدره وينفث مَعَ ذَلِك مَا لَيْسَ بِكَثِير وَلَا أَحْمَر لكنه قد أسود وانعقد فَصَارَ علقاً
فَاعْلَم أَن صَدره قد اعتلّ قَالَ وَالدَّم الَّذِي من الْمعدة يكون تقيأ وَإِذا رَأَيْت إِنْسَان يمتخط دَمًا ويتنخعه من غير وجع فِي الرَّأْس وَلَا ثقل وَلَا ضَرْبَة رُبمَا كَانَت علقَة مُتَعَلقَة فِي فِيهِ وَيخرج الدَّم من الْمعدة عِنْد مَا يبلغ الْإِنْسَان علقَة إلاّ أَن ذَلِك صديدي رَقِيق من الْمعدة كَانَ أَو من الْأنف أَو من غَيره أَعنِي دم الْعلقَة فسل فِي هَذِه الْحَال عَن السَّبَب البادي فَإِنَّهُ رُبمَا دلّ بِأَنَّهُ قد شرب مَا توهّم فِيهِ شَيْئا فَانْظُر فِي مَنْخرَيْهِ وفمه فِي الشَّمْس قَالَ الْفَسْخ الْحَادِث فِي عروق الرئة تنفرد بأَشْيَاء مِنْهَا أَن الَّذِي ينبعثه وَيَجِيء مِنْهُ مِقْدَار كثير وَمِنْهَا أَن يتقدمه سَبَب كضجة أَو سقطة أَو ضَرْبَة وخاصّة إِذا كَانَت على غَفلَة من قبل أَن تتهيأ الرئة لذَلِك ويندرج إِلَيْهَا مَا هُوَ أَلين مِنْهَا فَإِن وَقع صَوت قَلِيلا قَلِيلا يحدث للرئة مَا يحدث التمريخ لأعضاء المصارعين من الْأَمْن من الهتك والفتق وَلذَلِك صَار المعتادون للصوت كالمنادين وَغَيرهم لَا يصيبهم ذَلِك وَأما نفث الدَّم من الرئة الْكَائِن عَن تفتح أَفْوَاه الْعُرُوق فيتقدمه البطالة وَالْحمام بِالْمَاءِ الْحَار والبلد الْحَار والأطعمة الحارة.
أهرن قَالَ إِذا كَانَت قُوَّة العليل تحْتَمل فافصد أكحليه جَمِيعًا وَانْظُر فِي أيّ مَوضِع من صَدره يحس فِيهِ بالثقل والوجع أَكثر فافصده واربط بعد ذَلِك أَطْرَافه ومرّخه بالأدهان الحارة وأطعمه القابضة فَإِن ذَلِك يمْنَع نفث الدَّم وَإِن كَانَ نفث الدَّم من الْمعدة فَعَلَيْك بالقوابض وأخلط بهَا بعض الَّتِي تطيب الْمعدة كالقرنفل وَنَحْوه وَإِذا كَانَ من الصَّدْر فَإِنَّهَا تحْتَاج مَعَ القوابض إِلَى الْأَشْيَاء اللطيفة لتوصلها وَمَا يخدّر لكَي ينَام العليل ويسكن السعال والفولونيا جيد لذَلِك واحرق قشور الرُّمَّان واخلط بخل واطل بِهِ صدر من ينفث الدَّم أَو بزر كتَّان وصبر وأفيون وشب وزاج واطله بخل. 3 (سرابيون فِي الدَّم) سرابيون فِي الدَّم إِمَّا من الْمعدة وَإِمَّا من الكبد وَإِمَّا لسَبَب خَارج كَضَرْبَة أَو من دَاخل مثل تأكلّ وانشقاق عرق وَلم يُعْط فرقا بَين الَّذِي من الكبد وَالَّذِي من الْمعدة قَالَ وَيصْلح لذَلِك من أَيْن كَانَ فتح الباسليق أوّلاً ثمَّ اقراص الكهربا والطين الأرميني الْمَخْتُوم ويلقى فِي مَاء الْمَطَر وَيشْرب وطباشير أَو يُؤْخَذ صمغ اللوز الرودي خَمْسَة دَرَاهِم كهربا وبسد وكسبرة يابسة طباشير ورد سماق بزر رجلة جلنار ولحية التيس ونشا عشرَة قرن أيّل محرق أقاقيا مغسول سَبْعَة سَبْعَة شب يماني ثَلَاثَة دَرَاهِم أفيون دِرْهَمَانِ الشربة ثَلَاثَة دَرَاهِم بِمَاء الْمَطَر وغذّهم بالأرز والعدس المقشّر والرجلة وتضمد الْمعدة ألف ألف والكبد بالأضمدة الْبَارِدَة القابضة قَالَ وَخُرُوج الدَّم من الْفَم يكون إِمَّا بالقيء وَهُوَ من الْمعدة
ونواحيها ويحسّ مَعَه بألم فِي هَذِه الْمَوَاضِع وَإِمَّا من آلَة التنفس وَخُرُوجه يكون بالسعال والوجع فِيهَا من قُدَّام فِي الصَّدْر والحلقوم وَإِمَّا بالتنخع وَهُوَ من فَوق الحنك وَنَحْوه والوجع فِيهِ يكون فِي الرَّأْس وَالدَّم الْخَارِج من آلَة النَّفس إِمَّا أَن يكن من الرئة وَإِمَّا أَن يكون من تجاويف الصَّدْر وَالْخَارِج من الصَّدْر يمِيل إِلَى السوَاد وَهُوَ غليظ مُنْعَقد لِأَنَّهُ يَجِيء من مَسَافَة طَوِيلَة ويجمد لذَلِك فَأَما الَّذِي من الرئة فرقيق مشرق قَالَ كل دم زبدي يخرج بالسعال دَلِيل على أَن فِي الرئة قرحَة وَلَيْسَ شَيْء مَتى لم يخرج دم زبدي فَلَيْسَ فِي الرئة قرحَة وَذَلِكَ لِأَن الدَّم إِنَّمَا يكون إِذا كَانَت القرحة فِي لحم الرئة فَقَط وَهُوَ دم رَقِيق إِلَى الْبيَاض قَالَ فنفث الدَّم الزُّبْدِيُّ الْأَبْيَض يؤول إِلَى نفث المدّة لَا محَالة وَإِن خرج بالسعال دم مشرق أَحْمَر ناصع فَإِنَّهُ خَارج من شريانات الرئة وَيكون ذَلِك فِي انفتاقها للامتلاء والتأكلّ وَإِذا كَانَت تأكلّ لم يكن أَحْمَر ناصعاً بل أسود.
والعلاج العامّ لهَذِهِ الْأَدْوِيَة المجففة المشرقة والقابضة ويخلط بهَا شَيْء من اللطيفة كي توصلها فَإِن كَانَ نفث الدَّم من المريء وَنَحْوه لم يحْتَج إِلَى اللطيفة الحارة واحتاجت إِلَى شَيْء من المخدرة لتسكن الْحس قَلِيلا فَإِن هَذِه مَوَاضِع شَدِيدَة الْحس وأبدأ بالفصد وَنقص الكيموس الْغَالِب على الْجِسْم وَأمره بقلة الْكَلَام وَأَن يكون جُلُوسه ونومه منتصباً لِئَلَّا تقع آخر الصَّدْر بَعْضهَا على بعض فيهيج السعال ويعسر التحام الْموضع وَإِن كَانَ انبعاث الدَّم من الحنك فَاجْعَلْ على الرَّأْس الْأَدْوِيَة البادرة القابضة واحتل أَن يجتذب انبعاث الدَّم إِلَى الحنك إِلَى الْأنف إِن أمكن ضمد الصَّدْر فِي نفث الدَّم مِنْهُ بالأضمدة القابضة المتخذة بقشور الكندر وقشور)
الرُّمَّان والجلنار وغبار الرّحى وَنَحْو ذَلِك وَالتَّدْبِير الْبَارِد الرطب نَافِع للَّذين نفثهم من حِدة الدَّم والشق يحدث للعروق من الْبرد الشَّديد وَمن الضَّرْبَة فعالج هَؤُلَاءِ أَعنِي الَّذين بهم الشق من الْبرد الشَّديد بالكماد اللين والمغري مَعَ مَاء الأفاوية وَمَاء الْمَطَر نَافِع لنفث الدَّم أَو مَا يطْرَح فِيهِ الْورْد والطباشير والطين الأرميني وَإِذا كَانَ نفث الدَّم لحرارة فأبدأ بالفصد وبإسهال الصَّفْرَاء مرّات فَإِنَّهُ ملاكه ثمَّ بِمَاء الشّعير وَنَحْوه مِمَّا يبّرد الدَّم ويعدّله ويسقى لنفث الدَّم دِرْهَم وَثلث من الشاذنة كالغبار فَإِنَّهُ نَافِع وَاجعَل على صُدُورهمْ الأضمدة الْبَارِدَة.
الْأَدْوِيَة المفردة الْأَشْيَاء المرّة ضارة لمن ينفث الدَّم لِأَن هَؤُلَاءِ يَحْتَاجُونَ إِلَى القابضة والمغرية لَا إِلَى الْمُقطعَة.
من تشريح ارسسطراطيس قد يكون عَن ورم الكبد فِي بعض الْأَحْوَال ألف ألف نفث
الكتاب: الحاوي في الطب
المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)
المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي
الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م عدد الأجزاء: 7
الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت

0 Response to " أدوية نافعة من نفث الدَّم 2"

Post a Comment

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel