بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

الوقف

الوقف

الوقفُ قطعُ النُّطقِ عندَ آخر الكلمة.

فما كان ساكنَ الآخر، وَقفْتَ عليه بسكونه، سواءٌ أكان صحيحاً كاكتبْ ولم يكتبْ وعنْ ومَنْ، ام مُعتلاًّ كيمشي ويدعو ويخشى والفتى وعلى ومهما.

وما كان متحركاً، كيتبُ وكتبَ والكتابِ وأَين وَليْتَ، وَقفْتَ عليه بحذفِ حركته (اي بالسكون) .
وإليك أشهرَ قواعد الوقف واكثرها دَوَراناً
(1) إذا وقفتَ على مُنَوَّنٍ، حذفت تنوينه بعد الضمة والكسرة، وأسكنتَ آخرَهُ، مثلُ "هذا خالدْ. مررتُ بخالدْ". فإن كانت الحركةُ فتحةً، ابدلتَ التنوينَ ألفاً، مثل "رأيتُ خالداً". هذه هي اللغة الفُصحى وهي أرجحُ اللُّغاتِ وأكثرها. وربيعةُ تُجيزُ الوقفَ على المنوَّن المنصوب، كما يوقفُ على المرفوع منه والمجرور، فيقولون "رأيتُ خالدْ".
(2) إذا كتبتَ "إذاً" بالألف معَ التنوين، طرحتَ التنوينَ، ووقفتَ عليها بالألف، وإذا كتبتها "إذَنْ"، بنون ساكنة، أبدلتَ نونها ألفاً، ووقفتَ عليها بها. ومنهم من يقفُ عليها بالنون مطلقاً. وهو اختيارُ بعض النحاة. وإِجماعُ القُرّاءِ السبعة على خلافه.


(3) إذا وقفتَ على نون التوكيد الساكنة (وهي الخفيفة) ، ابدلتها الفاً، ووقفتَ عليها، سواءٌ اكتِبَت بالألف مع التنوين كقوله تعالى {لَنسفَعاً
بالناصيةِ} . أم كتبتْ بالنون، مثل "اجتهدَنْ". فتقول في الوقف على لَنَسفَعاً. "لَنَسفَعا"، وفي الوقف على اجتَهدَنْ "اجتهِدا". قال الشاعر "ولا تَعبُدِ الشيطانَ، واللهَ فاعبُدا"، أي "فاعبُدَنْ".
(4) هاءُ الضمير للمفرد المذكر، تُوصَلُ، في دَرْج الكلام، بحرف مد يجانسها، إلا إذا التقتْ بساكن بعدها، فمثل رأيتهُ وسررتُ به، يُلفَظانِ "رأيتُهُو سررتُ بِهي" فإذا وقفت عليها حذفتَ صِلَتَها (وهي الواوُ أو الياءُ) ، فتقول رأيتهْ "مررتُ بهْ"، إلا في ضرورة الشعر، فيجوزُ الوقف عليها بحركتها، كقول الرَّاجز كأنَّ لونَ أرضهِ سماؤُهُ". ولو كان في النَّثرِ لوجبَ أن يقول "سماؤهْ" بإسكان الهاء.

أما "ها"، ضميرُ المؤنثة، فتقفُ عليها بالألف، مثل رأيتها.
(5) إذا وقفتَ على المنقوص، فإن كان منصوباً ثبتتْ ياؤُهُ، سواء أكان منوَّناً، مثلُ (سمعنا منادياً) أم غيرَ منوَّنٍ، مثل (طلبت المعالي) . وما سقطَ تنوينه من الصَّرف، فهو ثابتُ الياء، كالمقترن بألْ، مثل (رأيتُ مراكب في البحر جواري) .
وإن كان مرفوعاً أو مجروراً، فإن كان منوَّناً، فالأرجحُ حذفُ يائه، كقوله تعالى {فاقض ما أنت قاضْ} ، ومثل (مررتُ بقاضْ) ويجوزُ إثباتها، كقراءةِ ابن كثيرٍ (ولكلّ قومٍ هادي ...وما لهم من دونه من والي) وإن كان غير منوّن، فالأفصح إثباتُ يائِه، مثل (جاء القاضي، ومررتُ بالقاضي) . ويجوزُ حذفها، كقوله تعالى "وهو الكبير المتعالْ ...ليُنْذِرَ يوم التلاقْ" ووقف ابن كثير بالياء.
(6) إذا وقفت على المقصور، فإن كان غيرَ منوّن، وقفتَ عليه كما هو كجاء الفتى، وإن كان منوّناً، حذفتَ تنوينه، ورددتَ إليه أَلفه في
اللفظ "كجاء الفتى، ورأَيتُ فتى، ومررتُ بفتى" تقف عليه بلا تنوين.
(7) إذا وقفتَ على تاء التأنيث المربوطة، كحمزة وطلحة وشجرة وقائمة وفاطمة، أَبدلتها في الوقف هاءً ساكنة، فتقول (حمزهْ، وطلحهْ، وشجرهْ، وقائمهْ وفاطمهْ) . هذه هي اللغة الفصحى الشائعة في كلامهم. فإن وصلتَ، رددتها إلى التاء، مثل (هذا حمزةُ مُقبلا) .
ومن العرب من يُجري الوقفَ مَجرى الوصل، فيقفُ عليها تاء ساكنة، كأنها مبسوطة، فيقول "ذهب طلعتْ، وهذه شجرتْ! وجاءت فاطمتْ. وقد سُمع بعضهم يقول "يا أَهل سورة البَقَرتْ؟ فقالَ بعض من سمعه "والله ما أحفظُ منها آيتْ". ومنه قولُ الرَّاجز [من الرجز]
الله نجَّاك بكفي مَسلمتْ ...مِنْ بَعْد ما، وبعْدِما، وبَعدَمتْ
صارتْ نُفوس القوم عند الغلصمتْ ...وكادَت الحُرَّةُ تُدعى أَمَتْ

فائدة
اعلم أن تاء التأنيث التي حقها ان تكون مربوطة "أي في صورة الهاء" قد رسمت في المصحف تارة بصورة التاء المبسوطة، مثل إن شجرت الزقوم ... وامرأت نوح ...وامرأت لوط وتارة بصورة الهاء، مثل
"هذه ناقة الله إليكم آية ...خذ من اموالهم صدقة تطهرهم بها وتزكيهم" فما رسم منها بصورة الهاء، فقد وقف عليه كل القراء بالهاء، وما رسم بالتاء المبسوطة، فمنهم من يقف عليه بالهاء، مراعاة للاصل: كابن كثير وابي عمرو والكسائي، ومنهم من يقف عليه بالتاء، مراعاة لرسمها بالتاء المبسوطة، كنافع وابن عامر وعاصم وحمزة، ووقف الكسائي على "لات" بالهاء، ووقف الباقون عليها بالتاء) .
(8) إذا وقفت على تاء التأنيث المبسوطة، فإن كانت ساكنة (وهي المتصلة بالفعل الماضي) ، وقفت عليها تاء ساكنة، كما هي.
وإن كانت متحركة، فإن اتصلت بحرف، كرُبَّتَ وثُمّتَ ولعَلَّتَ، وقفتَ عليها تاء ساكنة فقط. وإن اتصلت باسم فإن كان ما قبلها حرفاً صحيحاً ساكناً، كأخت وبنت، وقفت عليها تاء ساكنة أيضاً، قولاً واحداً. وإن كان ما قبلها ألفاً (وذلك في جمع المؤنث السالم والملحق به) ، جاز الوقف عليها بالتاء وبالهاء ساكنتين، تقول "جاءَت الفاطمات"، إذا وقفت بالتاء، و (جاءَت الفاطماه) ، إذا وقفت بالهاءِ والاول ارجح واولى، وهو الشائع في كلامهم ومن الوقف عليها بالهاء قولهم "كيف الأخوةُ والأخواهُ" وقولهم "دفن البناه، من المكرماهْ".
أَحكام الوقف على المتحرك
لك في الوقف على المتحرك خمسة أوجه
(1) ان تقف عليه بالسكون. وهو الاصل، والكثير في كلامهم، المشهور عنهم.
(2) ان تقف عليه بالرَّوْم، وهو ان تأتي بالحركة ضعيفةَ الصَّوت فلا
تتمّها، بل تختلسها اختلاساً، تنبيهاً على حركة الأصل، فتحة كانت الحركةُ أو ضمة أو كسرة. ومنه الفرَّاء الوقف على ذي الفتحة بالرّوم واكثر القراء قد اختاروا قوله.

(3) ان تقف عليه الإشمام، إن كان مضموماً (ولا إشمام في غيره) . والإشمام إشارة الشفتين إلى الضمة، بعد الوقف بالسكون مباشرة، من غير تصويت بالحركة، ضعيف أو قويّ، وذلك بأن تضمَّ شفتيك بعد إسكان الحرف، وتدع بينهما بعض انفراج يخرج منه النفسُ، فيراهما الرائي مضمومتين، فيعلم انك اردت بضمهما الحركة المضمومة، وهذا إنما يراه البصير، لا الاعمى، وهو في الحقيقة وقف بإسكان الحرف. والضمةُ إنما يشار إليها بالشفتين.
(4) ان تقف عليه بتضعيف الحرف الموقوفِ عليه، فيكون حرفاً مشدداً، مثل "هذا خالدٌ، وقرأتُ المصحفَ. إلا إذا كان الآخر همزةٌ، او حرف علَّةٍ، أو ما كان قبله ساكناً، فلا يضَعَّفُ.
(5) ان تقف عليه بنقلِ حركتهِ إلى ما قبله. مثلُ "يَجْدُرُ بك الصَّبرُ. وعليه بالصِّبرْ".
وشرط الوقفِ بالنَّقل أن يكون ما قبلَهُ ساكناً، وان لا تكون الحركة المنقولة فتحة. فلا نقْل في مثل "جَعْفرُ" لتحرُّك ما قبل الآخر ولا في مثل "تعوَّدَ الصبْرَ". لأن الحركة فتحة. واجازه الاخفش والكوفيون. فإنهم يقولون "تَعوَّدِ الصَّبَرْ". فإن كان الآخرُ همزة جاز نقل فتحة الهمزةِ. قولا واحداً. فتقول في "اخرجتُ الخبْءَ أخرجتُ الخَبَأْ". ومن الوقف بالنقل أن تقول في "اكتُبْهُ ولم يَكتُبه، واعَمْهُ ولم يَعلَمْهُ. وعدْهُ ولم يَعِدْه". "أكتبُهْ ولم يكتبُهْ، واعلَمُهْ ولم يعلمُهْ، وعدُهْ ولم يعدُهْ".
ومنه قول الرّاجز [من الرجز]
عَجِبتُ والدَّهرُ كثيرٌ عَجَبُهْ ...مِن عَنَزيٍّ سَبَّني لم أَضْربُهْ
الوقف بهاء السكت
كلُّ متحركٍ تقفُ عليه بالسكون. كما علمتَ. ويجوزُ ان يوقفَ على بعض المتحكرات ايضاً بهاءٍ ساكنة تسمّى "هاء السكت".

ولا تُزادُ هذه الهاء، للوقف عليها، إلاّ في المضارع المعتلِّ الآخر، المجزوم بحذف آخره، وفي الأمر المعتلَّ الآخر المبني على حذف آخره، وفي "ما الإستفهامية"، وفي الحرف المبني على حركةٍ، بناءً أصليّاً. ولا يوقف بهاء السكت في غير ذلك، إلا شُذوذاً.
وإليك شرح ذلك
(1) إذا وقفتَ على مضارع، معتلِّ الآخر، لم يَتَّصل آخره بشيءٍ وقفتَ عليه بإثبات آخره ساكناً، في حالتيْ رفعهِ ونصبه. فإن جزمته، فإن شئت وقفتَ على ما صار آخراً، مثل "لم تَمْشْ، لم تدْعْ، لم تَخْشْ"، وإن شئتِ وقفتَ عليه بهاءِ السكت، لِيسهُلَ الوقفُ، وهو الأحسن، مثل لم نمْشِهْ، لم تَدْعُهْ، لم تَخْشَهْ".
وكذلك المعتل الآخر، المبنيُّ على حذف آخره، فإنك تقول فيه "امشْ ادْعْ، اخشْ" تقفُ بالسكو على ما صار آخراً وتقولُ "إمشهِ، ادْعُه، اِخشَهْ" بالوقف على هاء السكت. إلا إذا بقيَ الأمر على حرف واحد، مثل "فِ وعِ وقِ"، وهي أفعالُ أمرٍ من "وفى يفي، ووعى يعي، ووقى يقي"، فحينئذ يجب الوقف عليه بهاء السكت وجوباً، مثلُ "فِهْ، عِهْ، قِهْ".
((2) إذا وقعتْ "ما" الاستفهاميّةُ موقعَ المجرور، حُذِفَتْ أَلفها وجوباً، مثل: "على مَ عوَّلتَ؟ حَتَّامَ تسكت؟ إِلامَ تميلُ؟ ". ومنه قوله تعالى: {عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ} [النبأ: 1] ؟ ... {فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا} [النازعات: 43] ، ومثل: "مَجيءَ مَ جئتَ؟ وثمرُ مَ هذا الثّمر؟ " ثم إذا وقفتَ عليها، فإن كانت مجرورة بالإضافة، وقفتَ عليها بهاءِ السكت وجوباً، مثلُ: "مجيءَ مَهْ؟ وثمرُ مهْ". وإن كانت مجرورةً بحرف الجرِّ، فالأجودُ الوقوفُ عليها بهاءِ السكت، مثلُ: "عَمهْ؟ فِيمَهْ؟ حتامَهْ؟ إلامَهْ". ويجوزُ الوقفُ على الميم ساكنة، مثلُ: عَمْ؟ فيمْ؟ علامْ؟ حَتّامْ؟ ". وقد تسكنُ الميمُ في الوصل، إجراء لهُ مجرَى الوقفِ، كقول الشاعر: [من الرمل]
يا أبا الأَسوَدِ لِمْ خَلَيتَني ...لِهُمومٍ طارِقاتٍ وذكر
وكان حقُّه أن يقول "لمَ"، لكنه وَصل كما يقف
(3) إذا وقفتَ على حرفٍ مبني على حركة، مثلُ "رُبَّ ولَعلَّ وإنَّ ومُنذُ" وقفتَ عليه بالسكون. وإن شئت وقفت عليه بهاء السكت، مثل "رُبّهْ، لَعلّهْ، إنهْ، مُنْذُهْ". ومن ذلك نون التوكيد المُشدَّدة، مثلُ "لا تذهبَنَّ واذهَبنَّ"، فإنك، كما تقفُ عليها بالسكون، تقفُ عليها بهاءِ السكت، مثل "لا تَذهبَنّهْ واذهبنَّه"، وهو الأحسنُ. ومن ذلك النوناتُ اللاحقات للمثنى وجمع المذكر السالم والأفعالِ الخمسة. فكما تقفُ عليهنَّ بالسكون، تقفُ عليهن بهاء السكت، تقول "جاءَ الرّجلانِهْ، وأكرِم المجتهدونه والمجتهدونَ يُكرَمونَهْ". وقدقُرِئَ في العشْر "بعد أن تُولوا
مُدبرينَهْ ...إنه لَمِنَ الظالمينهْ ... لعلَّهم إليه يَرجِعونَهْ"، بالوقف على هاتين النونين بهاء السكت.
(4) الاسمُ المبنيُّ، إما أن يكون بناؤُهُ عارضاً، لسبب يزول بزواله (كقَبْل وبَعد، واسمِ "لا" النافية للجنس المبنيّ) ، فما كان كذلك، فلا يوقف عليه بهاء الكست. وإما أن يكون بناؤه ملازماً له في جميع أحواله (كالضمائر وأسماء الإشارة، وأسماء الاستفهام ونحوها) . فما كان كذلك، وكان محرّك الآخر، وقفت عليه بالسكون أو بهاء السكت، وذلك مثلُ "أين وأيَّان وكيف والذين وحذار وحيث" فإن شئت وقفت عليها بإسكان أواخرها، وإن شئت وقفت عليها بهاء السكت، مثل "أينهْ، أيَّانَهْ، كيْفهْ، الذّينهْ، حذارهْ، حيْثهْ".
وكذلك الضمائر المتحركة، فإنك تقف عليها بالسكون، أن بزيادة هاء السكت فتقول "أكرمتْ وأكرمتَهْ، وقُمتْ وقمنَه، وأنتْ وأنْتَه، ويَجتهدْنَ ويَجتهدنَهْ، وانُتنْ وأنتُنَّهْ، وهنّ وهنَّهْ، وأكرمتَهن وأكرمتهنَّه".
أما (أنا) ضمير الواحد المتلكم، فمن قال إنَّ الألف في آخره زائدة، لبيان حركة النون عند الوقف، أجز الوقفَ عليه بإثباتها، وأجاز حذفها والوقف عليه بهاء السكت، مثلُ "أنَهْ". ومن قال إنها أصليةٌ. وقف عليه بها.

فائدة
من قال إن الألف في "أنا" زائدة، أثبتها في الوقف، وأسقطها في الوصل "أي في درج الكلام"، فيلفظ "أَنا فعلت"، باسقاط الألف لفظاً لا خطاً. ومن قال انها اصلية، اثبتها في الوصف والوقف. وذكر سيبويه ان من العرب من يثبت أفها في الوصل فيقول "أنا فعلت" ينطق بالألف.
وبذلك قرأ نافع في قوله تعالى {أنا أحيي وأميت} - وقوله {أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك} باثبات الألف في اللفظ. ومنه قول الشاعر [من الوافر]
أنا سيف العشيرة فاعرفوني ...حميد قد تذريت السناما
وقول الراجز "أنا ابو النجم، وشعري شعري".
وإذا وقفت على "هُوَ وهِيَ"، قلت هُو وهي" بإسكان الواو والياء، و"هُوَهْ وهِيَهْ" بزيادة هاءِ السكت. وفي التنزيل "وما أَدراك ما هِيَه؟ ". وقال الشاعر [من المتقارب]
إذا ما تَرَعْرَعَ فينا الغُلامُ ...فما إنْ يُقالُ لهُ مَنْ هُوَهْ؟
هذا في لغة من فتح الواو والياء، في "هو وهيَ" في الوصل. أما من سكنها في درج الكلام، قفلا يقف بهاء السكت بل بالواو والياء ساكنتين، كما ينطقُ بهما كذلك في الدَّرج.
أما ياء المتكلم، فمن العرب من يسكنها في الوصل، فإذا وقف عليها بسكونها مثل "الله أعطاني، هذا غلامي"، أو حذفها وأسكن ما قبلها، فتقول اللهُ أعطانْ، هذا غلامْ" وعلى ذلك قراءةُ أَبي عمروٍ {ربي أكرَمَنْ.... ربي أهانَنْ} ، وقول الشاعر [من المتقارب]
فَهَلْ يَمْنعني ارتيادي البلا ...دَ من حذَرِ الموتِ أن يأتيَنْ
ومِن شانيءٍ كاسف وجْهُهُ ...إذا ما انتَسبْتُ لهُ أنكَرنْ
ومنهم من يفتحها في الوصل. فيقول "أَعطانيَ اللهُ، غلاميَ قد جاءَ". فإذا وقف عليها فبإسكانها أو ألحق بها هاء السكت، مثل "الله اعطانِيَهْ، هذا غلامِيَهْ". ومنه قوله تعالى {ما أغنى عني ماليه. هَلَكَ عني سلطانِيَهْ} .


الكتاب: جامع الدروس العربية
المؤلف:مصطفى بن محمد سليم الغلايينى (المتوفى: 1364هـ)
الناشر:المكتبة العصرية، صيدا - بيروت 
المصدر : المكتبة الشاملة
Endowment

Stop cutting pronunciation at the last word.

What was the other resident, stood by silent, whether it is true as written and did not write about and from, or Mtla Kimchi calls and fear and the boy and and whatever.

What was moving, Kittb, books, writers, and where Walt, stood by deleting his movement (ie silence).

Here are the most famous rules of the Waqf and the most round

(1) If she stood on a mannequin, it was deleted after the takbeerah and the ablution, and the last one, such as "This is Khaled, I passed by Khalid." If the motion was aperture, replace the alpha tannin, such as "I saw forever". This is the standard language, which is the most common language. Rabiah allows the stay on the appointed manna, as he stops on the crane and the bulldozer, saying "I saw Khalid."

(2) If you write "if" in a thousand with tinnitus, raised Altnuen, and stood by a thousand, and if you write "then", Benoun static, replaced by a thousand, and stood on it. And some of them standing on it at all. It is the choice of some of the choirs. The consensus of the seven readers is different.

(3) If I stood on the non-assertion static (which is light), replaced by alpha, and stood on it, whether written in a thousand with Altnuen as saying (to lift

In writing. Or I wrote a neon, like "Tried". And you say in the waqf on the basis of it. "To lift", and in the endowment to strive "diligence". The poet said, "Do not worship the devil, God Vabda", ie "Vbdn".

(4) E. Conscience of the masculine singular, reached, in the drawer of speech, the letter D bridged, unless she met with a resident after, as I saw him and pleased him, saying "I saw him and pleased with him" If I stood on it deleted link (the wow or the), says I saw " I have passed by him, "except in the necessity of poetry, it is permissible to stop it by moving it, such as saying the rajs as if the color of his land is his name." If he was in prose, he should say "His name" by dwelling the distraction.


The "Ha", the feminine conscience, standing on it a thousand, like I saw.

(5) If you stand on the wrong, if it is fixed fixed, whether it is built, such as (we heard calling) or non-Monon, such as (asked the Excellencies). And the fall of the tinny of drainage, it is fixed J, like a pair of Al, such as (I saw boats in the sea my neighborhood).

And if it was raised or drained, if it was monoun, then it is more likely to delete the animal, such as the saying of the Almighty, "So do not judge what you judge." Is not Mnon, the most blatant proof of his vow, such as (came the judge, and passed the judge). It may be deleted, as the Almighty says "and the great transcendent ... to warn the day of convergence" and stopped Ibn Katheer.

(6) If he stood on the cabin, if he was not a manon, and stood him as he was the boy, although Mouna, deleted Tnwenh, and repeated to him in

The word "Kja 'the boy, and I saw a boy, and passed by a boy" stand on him without coloring.

(7) If she stood on the tethered femininity, such as lemons, tahlh, tree, list, and Fatima, she changed it in the endowment E, and she said (Hamzah, Tallahahah, tree, and the list and Fatima). This is the classical language that is common in their words. If I arrived, I would repeat it to T, such as "This is Hamzah Mqabda".

And it is the Arabs who are holding the end of the channel of communication, standing by T. static, as if simplified, he says, "Talaat went, and this sang, came Fatmt Some heard some say," O people of the Koran? Some of those who heard him said, "And Allah, what I save from them is Ait." And from the words of the Rangers [of Rgz]

May God reward you with a Muslim ... from after, after, and after

Became the souls of the people at Galsmt ... Almost free called Amt


benefit

I know that femininity, which has the right to be bound "in the form of distraction," has been painted in the Koran sometimes in the form of falsehood, such as if the Zaqqum was born ... and the women of Noah ... and Lot's women and sometimes in a distraction, such as

"This is a garment of God to you a verse ... Take out of their money charity to cleanse them and recommend them," What drew them in the form of distraction, it was stopped by all the readers of the distraction, and painted Baltvp, some of them standing by distraction, taking into account the origin: as many children and Abi Amr, And some of them stand on it Baltah, taking into account to draw Baltausta, Knaif and Ibn Amer and Assem and Hamza, and stopped Alkasai on the "Lat" Balah, and the rest of the rest Balta).

(8) If it stands on a fixed femininity, if it is static (which is already connected to the past), it stands still, as it is.

If it is mobile, if it is connected to a letter, it is written and presented and perhaps it is. If she called the name of her, then she was a true, silent character, as a sister and a daughter, and T stood still, one word. If it was preceded by alpha (and in the collection of the female peace and attached to it), it may be stopped by taha and sakinat, say "Fatimat came", if stood Baltah, (Fatimah came), if I stood silent and the first likely and first, which is common in their words and Stop them with ignorance, saying "how brothers and sisters" and saying "burying his building, of the honor."

The provisions of the moratorium on the mobile

You at the LV on the moving five faces

(1) to stand by him in silence. It is the original, and much in their words, famous for them.

(2) to stand on it Roum, which is to come with a weak voice movement

It is made up, but embezzled by embalming, an alert on the movement of the origin, the opening of the movement or a lump or fracture. It is the fur of the endowment on the hole in the rum and more readers have chosen to say.


(3) to stand on it, if it is included (and not to drink in others). And the sign of the lips to the attachment, after the cessation of silence directly, without a vote of the movement, weak or strong, and that includes your lips after the housing of the character, and let them some breakthrough out of the soul, Verahma seer combined, you know that you wanted to join the movement guaranteed, The visionary, not the blind, is in fact the dweller of the character. And ambiguity
(3) to stand on it, if it is included (and not to drink in others). And the sign of the lips to the attachment, after the cessation of silence directly, without a vote of the movement, weak or strong, and that includes your lips after the housing of the character, and let them some breakthrough out of the soul, Verahma seer combined, you know that you wanted to join the movement guaranteed, The visionary, not the blind, is in fact the dweller of the character. The vow is referred to as the two lips.

(4) to stand on it by weakening the letter of arrest, so it is a sharp character, such as "This is Khaled, and I read the Koran, unless the other Hamzah, or a vowel, or what was before him is silent, does not weaken.

(5) to stand by moving his movement to the previous. Such as "you should be patient.

The condition of the waqf is that the previous one be static, and that the movable movement should not be an opening. It is not transmitted in the form of "Jaafar" to move before the other or in "like patience". Because the movement is aperture. He was allowed by the bluff and the crows. They say "back patience". If the other was a hummus, it would be permissible to transfer the Hamzah slot. One word. It says: "I brought out the cunning and brought out the dish." It is a waqf to convey that it is written in "I write it and I do not write it, and I do not know it. "I wrote it and did not write it, and I knew it and did not know it, and promised it and did not return it."

And from the words of the Rangers [of Rgz]

I am so tired, and I have many wonders

Endowment Bahaa silence

Every movement stands on it in silence. As I learned. It may also rest on certain monopolies also a static splendor called "silence".


And this distraction is not increased, to stop it, except in the other imperfect present, which is erased by the deletion of the last, and in the other imperfect order based on the deletion of the latter, and in what is "intimacy" and in the letter based on the movement of the original construction. And does not stop Baha silence in other, but anomaly.

Here's an explanation

(1) If you stand on the pretender, the other invalid, did not call anything else and stood up to prove the last silent, in the case of raising and laying. And if you want to stand on it Bahaa silence, to facilitate the endowment, which is better, like did not forget, did not let him, did not fear him.

As well as the other invalid, based on the deletion of the last, you say "walk, I guess," stands on the surface of what has become the last and say, "Forget, let him, his brother" by stopping E silence. Except if it remains on a single letter, such as "V and A," which are the acts of the order of "Vivi, and aware of consciousness, and be protected," then must be stopped by Baha silence and Juba, such as "Fah, Aah, Ge."

(2) If the "Ma" is signed, the site of the bulldozer is deleted, such as: "What is the meaning of the word" "And when you stand on it, if it is drawn in addition, it stands by the silence of silence and jubilation, such as:" the coming of his life and the fruit of his life. " If it is engraved with a trait, it is best to stand up to it with silence, such as: "His uncle?" Al-Maim dwells in Al-Wasl, a procedure for the path of the Waqf, as the poet says: [from the sand]

O father of the black did not betray me ... to the concerns of the transgressions mentioned

He had the right to say "no", but he arrived as standing

(3) If you stand on a letter based on a movement, such as "Lord, perhaps and since" stood on him in silence. If you want to stand on it Baha silence, such as "Lord, perhaps, it, Mnh." There is a strong emphasis, such as "Do not go and go," as you stand still, standing by the silence, like "Do not go and go," which is the best. Among these are the adjective nouns of the muthanna and the collection of the masculine peace and the five acts. As you stand in silence, stand on them Baha silence, saying: "The man came, and honoring the diligent and diligent honoring him." And read in the ten "after they took over

His master ... He who oppressors ... Perhaps they return to him, "by stopping these Nunin Baha silence.

(4) The name of the building, either to be built as an exhibitor, for a reason that disappears by its demise (as before and after, and the name "no" that goes beyond the built gender). Or to be built in all its conditions (such as pronouns, sign names, question names, etc.). And if he wanted to stand by it, be silent, such as "Where, where, how, why, who, beware? , Where. "

As well as the pronouns moving, you stand by the silence, that increase E silence saying, "I Akrmt and dignity, and you Vqmnh, and you and him, and Jtahdn and Jtahdnh, and Anten and Hnh, Henan and dignity and dignity.

As for (I) the conscience of the one who is baptized, it is said that the thousand at the end is redundant, to indicate the movement of the nun at the endowment, the end of the waqf by proving it, and authorized to delete it and stop it Baha silence, such as "it". It is said to be original. Stop him by.
benefit

Whoever says that the thousand in "I" is redundant, prove it in the endowment, and drop it in the link "ie in the staircase of speech", saying "I did," dropping the thousand words not wrong. It is said that it is authentic, proven in the description and stop. Sibweh said that the Arabs who prove their ignorance in the connection and say "I did" say a thousand.

And so he read Nafie in the verse (I salute and amit) - and say (I will you before you turn back to you) to prove the thousand in the word. And from the words of the poet [of the abundant]

I am the sword of the clan

"I am the father of the star, and the hair of my hair," Rages said.

If you stand up to "he and she", I said "with the housing of the wow and the ja," and "huh and huh" by increasing the silence, and in the download, "What do you know what it is? "The poet [of the close]

If the boy grew up in us ... as soon as he is told who he is?

This is in the language of the opening of the Woe and the Jah, in the "He and she" in Al Wasl. As for those who dwell in the staircase of speech, a stand stands in the silence of silence, but in the mouth and the jaw are silent, as it is spoken in the stairway.

As for the speaker J, it is the Arabs who live in Al-Wasl, if he stood by her silence like "God gave me, this is my servant," or delete it and live before it, then God says, this is a boy. Ahann}, and say the poet [of the close]

Do I prevent the failure of the people ... d

And it is as if his face is broken ... if I belong to him I deny him

Some of them will open it in Al-Wasl. He says, "God gave me, my servant has come." If he stood on them by dwelling or attaching them to silence, such as "God gave him, this glamor." And from the meaning of the verse (What is richer than me Mali. I lost my bowl.


0 Response to "الوقف"

Post a Comment

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel